أحمد كتبي
05-09-2012, 11:21 AM
الخريت بن راشد الناجي
الخريت بن راشد الناجي ، ذكر سيف عن زيد بن أسلم قال : لقي الخريت بن راشد الناجي رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة ، في وفد بني سامة بن لؤي فاستمع منهم ، وأشار إلى قوم من قري فقال : هؤلاء قومكم فانزلوا عليهم .
قال الزبير : وكان الخريت على مضر يوم الجمل مع طلحة والزبير ، وكان عبد الله بن عامر قد استعمل الخريت بن راشد على كورة من كور فارس ، ثم كان مع علي ، فلما وقعت الحكومة فارق علياً إلى بلاد فارس مخالفاً، فأرسل علي إليه جيشاً واستعمل على الجيش معقل بن قيس وزياد بن خصفة ، فاجتمع مع الخريت كثير من العرب ونصارى كانوا تحت الجزية ، فامر العرب بإمساك صدقاتهم والنصارى بإمساك الجزية ، وكان هناك نصارى أسلموا ، فلما رأوا الاختلاف ارتدوا وأعانوه ، فلقوا أصحاب علي وقاتلهم ، فنصب زياد بن خصفة راية أمان ، وأمر منادياً فنادى : من لحق بهذه الراية فله الأمان ، فانصرف إليها كثير من أصحاب الخيرت ، فانهزم الخريت فقتل .
أخرجه أبو عمر .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
الخريت بن راشد الناجي ، ذكر سيف عن زيد بن أسلم قال : لقي الخريت بن راشد الناجي رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة ، في وفد بني سامة بن لؤي فاستمع منهم ، وأشار إلى قوم من قري فقال : هؤلاء قومكم فانزلوا عليهم .
قال الزبير : وكان الخريت على مضر يوم الجمل مع طلحة والزبير ، وكان عبد الله بن عامر قد استعمل الخريت بن راشد على كورة من كور فارس ، ثم كان مع علي ، فلما وقعت الحكومة فارق علياً إلى بلاد فارس مخالفاً، فأرسل علي إليه جيشاً واستعمل على الجيش معقل بن قيس وزياد بن خصفة ، فاجتمع مع الخريت كثير من العرب ونصارى كانوا تحت الجزية ، فامر العرب بإمساك صدقاتهم والنصارى بإمساك الجزية ، وكان هناك نصارى أسلموا ، فلما رأوا الاختلاف ارتدوا وأعانوه ، فلقوا أصحاب علي وقاتلهم ، فنصب زياد بن خصفة راية أمان ، وأمر منادياً فنادى : من لحق بهذه الراية فله الأمان ، فانصرف إليها كثير من أصحاب الخيرت ، فانهزم الخريت فقتل .
أخرجه أبو عمر .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير