سندس كتبي
05-02-2012, 03:32 PM
برير بن عبد الله
برير ، مثله ، هو برير بن عبد الله ، ويقال : بر بن عبد الله بن رزين بن عميث بن ربيعة بن دراع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم ، وهو مالك بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد ، أبو هند الداري ، أخو تميم والطيب ، سماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله ، وسكن فلسطين بالبيت المقدس .
روى مكحول الشامي عن أبي هند عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من قام مقام رياء وسمعة راءى الله به يوم القيامة وسمع " .
وروى زياد بن أبي هند عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " قال الله تعالى : من لم يرض بقضائي ويصبر على بلائي ، فليلتمس له رباً غيري " . قال أبو عمر : لا يوجد هذا الحديث إلا عند ولده ، وليس إسناده بالقوي .
أخرجه الثلاثة .
قلت : قول أبي نعيم وابن منده أنه أخو تميم والطيب وهم ، وهما حكما على أنفسهما بالغلط في كتابيهما ؛ فإنهما ذكرا في تميم الداري أنه تميم بن أوس ، ويجتمع هو وأبو هند في دراع بن عدي ، فكيف يكون أخاه ، ويجتمعان في الأب الخامس ؟ ولا شك أنهما لم يريدا أخاً في القبيلة ؛ لأنه لا وجه لتخصيصه ، وإنما يقال : أخو تميم وأخو بني فلان ، وأما الطيب ففيه اختلاف ، قال هشام بن الكلبي : إنه أخو أبي هند الطيب ، وقيل : إن الطيب أخوه ، قال : وقال البخاري : برير بن عبد الله أبو هند أخو تميم الداري ، كان بالشام سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهذا مما غلط فيه البخاري غلطاً لا خفاء به عند أهل العلم بالنسب ، وذلك أن تميماً ليس بأخ لأبي هند ؛ وإنما يجتمع هو وأبو هند في دراع بن عدي ، وساق نسبهما كما ذكره ابن منده وأبو نعيم ، فظهر الوهم ، وقال : هكذا نسبهما ابن الكلبي وخليفة وجماعتهم .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
برير ، مثله ، هو برير بن عبد الله ، ويقال : بر بن عبد الله بن رزين بن عميث بن ربيعة بن دراع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم ، وهو مالك بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد ، أبو هند الداري ، أخو تميم والطيب ، سماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله ، وسكن فلسطين بالبيت المقدس .
روى مكحول الشامي عن أبي هند عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من قام مقام رياء وسمعة راءى الله به يوم القيامة وسمع " .
وروى زياد بن أبي هند عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " قال الله تعالى : من لم يرض بقضائي ويصبر على بلائي ، فليلتمس له رباً غيري " . قال أبو عمر : لا يوجد هذا الحديث إلا عند ولده ، وليس إسناده بالقوي .
أخرجه الثلاثة .
قلت : قول أبي نعيم وابن منده أنه أخو تميم والطيب وهم ، وهما حكما على أنفسهما بالغلط في كتابيهما ؛ فإنهما ذكرا في تميم الداري أنه تميم بن أوس ، ويجتمع هو وأبو هند في دراع بن عدي ، فكيف يكون أخاه ، ويجتمعان في الأب الخامس ؟ ولا شك أنهما لم يريدا أخاً في القبيلة ؛ لأنه لا وجه لتخصيصه ، وإنما يقال : أخو تميم وأخو بني فلان ، وأما الطيب ففيه اختلاف ، قال هشام بن الكلبي : إنه أخو أبي هند الطيب ، وقيل : إن الطيب أخوه ، قال : وقال البخاري : برير بن عبد الله أبو هند أخو تميم الداري ، كان بالشام سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهذا مما غلط فيه البخاري غلطاً لا خفاء به عند أهل العلم بالنسب ، وذلك أن تميماً ليس بأخ لأبي هند ؛ وإنما يجتمع هو وأبو هند في دراع بن عدي ، وساق نسبهما كما ذكره ابن منده وأبو نعيم ، فظهر الوهم ، وقال : هكذا نسبهما ابن الكلبي وخليفة وجماعتهم .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير