أحمد كتبي
04-29-2012, 02:54 PM
خبيب بن إساف
خبيب بن إساف ، وقيل : يساف ، بن عنبة بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن ثعلبة ، الأنصاري الخزرجي .
شهد بدراً وأحداً والخندق ، وكان نازلاً بالمدينة وتأخر إسلامه حتى سار النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر ، فلحق النبي صلى الله عليه وسلم في الطريق ، فأسلم .
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، أخبرنا يزيد ، أخبرنا المستلم بن سعيد الثقفي ، عن خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب الأنصاري ، عن أبيه ، عن جده ، قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد غزواً ، وهو يريد غزواً ، أنا ورجل من قومي ، ولم نسلم ، فقلنا : إنا لنستحي أن يشهد قومنا مشهداً لا نشهده معهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أو أسلمتما " ؟ فقلنا : لا ، فقال : " إنا لا نستعين بالمشركين على المشركين " ، قال : فأسلمنا ، وشهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : فضربني رجل من المشركين على عاتقي فقتلته ، وتزوجت ابنته بعد ذلك ، فكانت تقول : لا عدمت رجلاً وشحك هذا الوشاح ، وأقول : لا عدمت رجلاً عجل أباك إلى النار .
قال أبو عمر : خبيب هذا هو جد خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب ، شيخ مالك .
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده ، عن يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق : حدثني خبيب بن عبد الرحمن قال : " ضرب خبيب ، يعني جده ، يوم بدر ، فمال شقه ، فتفل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأمه ورده فانطلق " .
وهو الذي قتل أمية بن خلف يوم بدر ، في قول بعضهم ، ثم تزوج حبيبة بنت خارجة بن زيد بعد أن توفي عنها أبو بكر الصديق .
روي عنه حديث واحد وتوفي في خلافة عثمان .
أخرجه الثلاثة .
عنبة : بانون والباء الموحدة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
خبيب بن إساف ، وقيل : يساف ، بن عنبة بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن ثعلبة ، الأنصاري الخزرجي .
شهد بدراً وأحداً والخندق ، وكان نازلاً بالمدينة وتأخر إسلامه حتى سار النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر ، فلحق النبي صلى الله عليه وسلم في الطريق ، فأسلم .
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، أخبرنا يزيد ، أخبرنا المستلم بن سعيد الثقفي ، عن خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب الأنصاري ، عن أبيه ، عن جده ، قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد غزواً ، وهو يريد غزواً ، أنا ورجل من قومي ، ولم نسلم ، فقلنا : إنا لنستحي أن يشهد قومنا مشهداً لا نشهده معهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أو أسلمتما " ؟ فقلنا : لا ، فقال : " إنا لا نستعين بالمشركين على المشركين " ، قال : فأسلمنا ، وشهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : فضربني رجل من المشركين على عاتقي فقتلته ، وتزوجت ابنته بعد ذلك ، فكانت تقول : لا عدمت رجلاً وشحك هذا الوشاح ، وأقول : لا عدمت رجلاً عجل أباك إلى النار .
قال أبو عمر : خبيب هذا هو جد خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب ، شيخ مالك .
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده ، عن يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق : حدثني خبيب بن عبد الرحمن قال : " ضرب خبيب ، يعني جده ، يوم بدر ، فمال شقه ، فتفل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأمه ورده فانطلق " .
وهو الذي قتل أمية بن خلف يوم بدر ، في قول بعضهم ، ثم تزوج حبيبة بنت خارجة بن زيد بعد أن توفي عنها أبو بكر الصديق .
روي عنه حديث واحد وتوفي في خلافة عثمان .
أخرجه الثلاثة .
عنبة : بانون والباء الموحدة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير