سندس كتبي
04-21-2012, 07:54 PM
بديل بن ورقاء
بديل بن ورقاء بن عمرو بن ربيعة بن عبد العزى بن ربيعة بن جزي بن عامر بن مازن الخزاعي . كذا نسبه ابن منده وأبو نعيم .
وقال ابن الكلبي : بديل بن ورقاء بن عبد العزى بن ربيعة بن جزي بن عامر بن مازن بن عدي بن عمرو بن ربيعة وهو لحي الخزاعي ؛ كذا نسبه ابن الكلبي .
وقال أبو عمر : بديل بن ورقاء بن عبد العزى بن ربيعة الخزاعي .
وساق ابن ماكولا نسبه إلى جزي مثل هشام ، وما فوق جزء متفق عيه عند الجميع .
قال ابن منده وأبو نعيم : تقدم إسلامه .
وقال أبو عمر : أسلم هو وابنه عبد الله وحكيم بن حزام ، يوم فتح مكة بمر الظهران ، في قول ابن شهاب .
قال : وقال ابن إسحاق : إن قريشاً يوم فتح مكة لجأ إلى دار بديل بن ورقاء الخزاعي ، ودار مولاه راف ع، وشهد بديل وابنه عبد الله حنيناً والطائف وتبوك ، وكان من كبار مسلمة الفتح .
قال : وقيل أسلم قبل الفتح .
أخبرنا يحيى بن محمود الثقفي ، فيما أذن لي ، بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم قال : حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن بشر بن عبد الله بن سلمة بن بديل بن ورقاء قال : حدثني أبي محمد بن عبد الرحمن ، عن أبيه عبد الرحمن بن محمد ، عن أبيه محمد بن بشر ، عن أبيه بشر بن عبد الله عن أبيه عبد الله بن سلم ة، عن أبيه سلمة قال : دفع إلى أبي بديل بن ورقاء الكتاب ، وقال : يا بني ، هذا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستوصوا به ، فلن تزالوا بخير ما دام فيكم : " بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى بديل بن ورقاء ، وسروات بني عمرو، فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو ، أما بعد فإني لم آثم بإلكم ولم أضع في جنبكم ، وإن أكرم أهل تهامة علي أنتم ، وأقربهم لي رحماً ومن معكم من المطيبين ، وإني قد أخذت لمن هاجر منكم مثل ما أخذت لنفسي ، ولو هاجر بأرضه غير ساكن مكة إلا معتمراً أو حاجاً ، وإني لم أضع فيكم إذا سلمت ، وإنكم غير خائفين من قبلي ولا محصرين " .
هذا حديث غريب ، وكان الكتاب بخط علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، وتوفي بديل بن ورقاء قبل النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يحبس النساء والأموال بالجعرانة معه حتى يقدم . يعني التي غنمها من حنين .
أخرجه الثلاثة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
بديل بن ورقاء بن عمرو بن ربيعة بن عبد العزى بن ربيعة بن جزي بن عامر بن مازن الخزاعي . كذا نسبه ابن منده وأبو نعيم .
وقال ابن الكلبي : بديل بن ورقاء بن عبد العزى بن ربيعة بن جزي بن عامر بن مازن بن عدي بن عمرو بن ربيعة وهو لحي الخزاعي ؛ كذا نسبه ابن الكلبي .
وقال أبو عمر : بديل بن ورقاء بن عبد العزى بن ربيعة الخزاعي .
وساق ابن ماكولا نسبه إلى جزي مثل هشام ، وما فوق جزء متفق عيه عند الجميع .
قال ابن منده وأبو نعيم : تقدم إسلامه .
وقال أبو عمر : أسلم هو وابنه عبد الله وحكيم بن حزام ، يوم فتح مكة بمر الظهران ، في قول ابن شهاب .
قال : وقال ابن إسحاق : إن قريشاً يوم فتح مكة لجأ إلى دار بديل بن ورقاء الخزاعي ، ودار مولاه راف ع، وشهد بديل وابنه عبد الله حنيناً والطائف وتبوك ، وكان من كبار مسلمة الفتح .
قال : وقيل أسلم قبل الفتح .
أخبرنا يحيى بن محمود الثقفي ، فيما أذن لي ، بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم قال : حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن بشر بن عبد الله بن سلمة بن بديل بن ورقاء قال : حدثني أبي محمد بن عبد الرحمن ، عن أبيه عبد الرحمن بن محمد ، عن أبيه محمد بن بشر ، عن أبيه بشر بن عبد الله عن أبيه عبد الله بن سلم ة، عن أبيه سلمة قال : دفع إلى أبي بديل بن ورقاء الكتاب ، وقال : يا بني ، هذا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستوصوا به ، فلن تزالوا بخير ما دام فيكم : " بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى بديل بن ورقاء ، وسروات بني عمرو، فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو ، أما بعد فإني لم آثم بإلكم ولم أضع في جنبكم ، وإن أكرم أهل تهامة علي أنتم ، وأقربهم لي رحماً ومن معكم من المطيبين ، وإني قد أخذت لمن هاجر منكم مثل ما أخذت لنفسي ، ولو هاجر بأرضه غير ساكن مكة إلا معتمراً أو حاجاً ، وإني لم أضع فيكم إذا سلمت ، وإنكم غير خائفين من قبلي ولا محصرين " .
هذا حديث غريب ، وكان الكتاب بخط علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، وتوفي بديل بن ورقاء قبل النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يحبس النساء والأموال بالجعرانة معه حتى يقدم . يعني التي غنمها من حنين .
أخرجه الثلاثة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير