أحمد كتبي
04-19-2012, 03:56 PM
خالد بن نافع
خالد بن نافع ، أبو نافع الخزاعي . كان ممن بايع تحت الشجرة بيعة الرضوان .
روى عنه ابنه نافع أنه قال : جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فأطال الجلوس ، حتى أومأ بعضنا إلى بعض أن اسكتوا فإنه ينزل عليه ، فلما فرغ من الصلاة قال له بعض القوم : يا رسول الله ، أطلت الجلوس حتى أومأ بعضنا إلى بعض أنه يوحى إليك ؟ قال : " لا ، ولكنا صلاة رغبة ورهبة ، سألت الله فيها ثلاثاً ، فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة ، سألت الله أن لا يعذبكم بعذاب عذب به من كان قبلكم، فأعطانيها ، وسألته أن لا يسلط على عامتكم عدواً يستبيحها ، فأعطانيها ، وسألته أن لا يجعل بأسكم بينكم فردها علي " .
أخرجه الثلاثة .
قلت : قد أخرج أبو عمر هذه الترجمة إلى قوله : " روى عنه ابنه نافع " وقد أخرج ترجمة خالد الخزاعي من غير أن ينسبه ، وقد تقدم ذكره . جعلهما اثنين ، وهما واحد ، فأن ابنه نافعاً هو الذي روى عن أبيه في الترجمتين ، وقال في ترجمة خالد الخزاعي الذي لم ينسبه : سألت ربي ثلاثاً الحديث الذي ذكره ابن منده وأبو نعيم في هذه الترجمة ، والحق بأيديهما ، وإنما اتبعناه في إثبات الترجمتين ، وذكرنا الصواب فيه ، والله أعلم .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
خالد بن نافع ، أبو نافع الخزاعي . كان ممن بايع تحت الشجرة بيعة الرضوان .
روى عنه ابنه نافع أنه قال : جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فأطال الجلوس ، حتى أومأ بعضنا إلى بعض أن اسكتوا فإنه ينزل عليه ، فلما فرغ من الصلاة قال له بعض القوم : يا رسول الله ، أطلت الجلوس حتى أومأ بعضنا إلى بعض أنه يوحى إليك ؟ قال : " لا ، ولكنا صلاة رغبة ورهبة ، سألت الله فيها ثلاثاً ، فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة ، سألت الله أن لا يعذبكم بعذاب عذب به من كان قبلكم، فأعطانيها ، وسألته أن لا يسلط على عامتكم عدواً يستبيحها ، فأعطانيها ، وسألته أن لا يجعل بأسكم بينكم فردها علي " .
أخرجه الثلاثة .
قلت : قد أخرج أبو عمر هذه الترجمة إلى قوله : " روى عنه ابنه نافع " وقد أخرج ترجمة خالد الخزاعي من غير أن ينسبه ، وقد تقدم ذكره . جعلهما اثنين ، وهما واحد ، فأن ابنه نافعاً هو الذي روى عن أبيه في الترجمتين ، وقال في ترجمة خالد الخزاعي الذي لم ينسبه : سألت ربي ثلاثاً الحديث الذي ذكره ابن منده وأبو نعيم في هذه الترجمة ، والحق بأيديهما ، وإنما اتبعناه في إثبات الترجمتين ، وذكرنا الصواب فيه ، والله أعلم .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير