أحمد كتبي
04-19-2012, 03:46 PM
خالد بن مالك
خالد بن مالك التميمي النهشلي . وهو الذي نافر القعقاع بن معبد التميمي إلى ربيعة بن حذار الأسدي ، فقال : هاتيا مكارمكما ، فقال خالد : أعطيت من سأل ، وأطعمت من أكل ، ونصبت قدوري حين وضعت الشمال ذبولها ، وطعنت يوم شواحط فارساً فجللت فخذيه بفرسه . فقال : يا قعقاع ، ما عندك ؟ فأخرج قوس حاجب ، فقال : هذه قوس عمي رهنها عن العرب ، وهاتان نعلا جدي قسم فيها أربعين مرباعاً ، وهذه زربية زرارة اصطلح عليها سبعة أملاك كلهم حرب لصاحبه ، وعمي سويد بن زرارة لم ير ناره خائف إلا من أمن ، ولم يمسك بطنب فسطاطه أسير إلا فك . فنادى ربيعة بن حذار : إن السماحة واللهى والمرباع والشرف الأسبغ للقعقاع ، إلا أني نفرت من كان أبوه معبداً ، وعمه حاجباً ، وجده زرارة .
قال أبو أحمد العسكري : ثم أدرك القعقاع بن معبد وخالد بن مالك النهشلي الإسلام ، فوفدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر : أمر هذا ، وقال عمر : أمر هذا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لولا أنكما اختلفتما لوليتهما . وأخذت برأيكما " . وذه المقالة من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، قد ذكرت في ترجمة القعقاع بن معبد ، وكان الثاني الأقرع بن حابس التميم ، وهو الأكثر .
وقد نسبه ابن الكلبي فقال : خالد بن مالك بن ربعي بن سلمى بن جندل بن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم ، وقال : كان شريفاً . ولم يذكر له صحبة ، ولم أر أحداً ذكر له صحبة إلا أبا أحمد العسكري ، والله أعلم .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
خالد بن مالك التميمي النهشلي . وهو الذي نافر القعقاع بن معبد التميمي إلى ربيعة بن حذار الأسدي ، فقال : هاتيا مكارمكما ، فقال خالد : أعطيت من سأل ، وأطعمت من أكل ، ونصبت قدوري حين وضعت الشمال ذبولها ، وطعنت يوم شواحط فارساً فجللت فخذيه بفرسه . فقال : يا قعقاع ، ما عندك ؟ فأخرج قوس حاجب ، فقال : هذه قوس عمي رهنها عن العرب ، وهاتان نعلا جدي قسم فيها أربعين مرباعاً ، وهذه زربية زرارة اصطلح عليها سبعة أملاك كلهم حرب لصاحبه ، وعمي سويد بن زرارة لم ير ناره خائف إلا من أمن ، ولم يمسك بطنب فسطاطه أسير إلا فك . فنادى ربيعة بن حذار : إن السماحة واللهى والمرباع والشرف الأسبغ للقعقاع ، إلا أني نفرت من كان أبوه معبداً ، وعمه حاجباً ، وجده زرارة .
قال أبو أحمد العسكري : ثم أدرك القعقاع بن معبد وخالد بن مالك النهشلي الإسلام ، فوفدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر : أمر هذا ، وقال عمر : أمر هذا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لولا أنكما اختلفتما لوليتهما . وأخذت برأيكما " . وذه المقالة من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، قد ذكرت في ترجمة القعقاع بن معبد ، وكان الثاني الأقرع بن حابس التميم ، وهو الأكثر .
وقد نسبه ابن الكلبي فقال : خالد بن مالك بن ربعي بن سلمى بن جندل بن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم ، وقال : كان شريفاً . ولم يذكر له صحبة ، ولم أر أحداً ذكر له صحبة إلا أبا أحمد العسكري ، والله أعلم .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير