أحمد كتبي
04-15-2012, 02:06 PM
خالد بن عرفطة
خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان الليثي ، ويقال : البكري ، من بني ليث بن بكر بن عبد مناة ، ويقال : بل هو من قضاعة ، ثم من عذرة ، ومن هذا قال : هو خالد بن عرفطة بن صعير ، وهو ابن أخي ثعلبة بن صعير ، عذري من بني حزاز بن كاهل بن عذرة ، حليف لبني زهرة ، ومنهم من قال : هو خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان بن صيفي بن الهائلة بن عبد الله بن غيلان بن أسلم بن حزاز بن كاهل بن ذعرة ، فهو عذري وحزازي أيضاً . هذا كلام أبي عمر ، وفيه سهو نذكره آخر الترجمة .
وأما ابن منده وأبو نعيم فلم ينسباه ، قال أبو نعيم : خالد بن عرفطة العذري ، وعذرة من قضاعة . وقال ابن منده : خالد بن عرفطة الخزاعي ، حليف بني زهرة . وهذا غلط أيضاً .
واستخلفه سعد بن أبي وقاص على الكوفة ، ونزلها ، وهو معدود في أهلها ، ولما دخل معاوية الكوفة سنة إحدى وأربعين خرج عليه عبد الله بن أبي الحوساء بالنخيلة ، فبعث إليه معاوية بن عرفطة العذري ، حلبف بني زهرة ، في جمع من أهل الكوفة ، فقتل ابن أبي الحوساء ، ويقال : ابن أبي الحمساء ، في جمادى الأولى .
روى عنه أبو عثمان النهدي ، وعبد الله بن يسار ، ومولاه مسلم .
أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن الفقيه بإسناده عن أبي يعلى الموصلي ، حدثنا ابن نمير ، أخبرنا محمد بن بشر ، أخبرنا زكرياء بن أبي زائدة ، أخبرنا خالد بن سلمة : أن مسلماً مولى خالد بن عرفطة حدثه ، عن خالد بن عرفطة : أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار " .
وروى عفان عن حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أبي عثمان النهدي ، عن خالد بن عرفطة : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : " يا خالد ، إنها ستكون أحداث وفرقة واختلاف ، فإذا كان ذلك ، فإن استطعت أن تكون المقتول لا القاتل فافعل " .
وتوفي بالكوفة سنة ستين ، وقيل : سنة إحدى وستين ، عام قتل الحسين بن علي .
أخرجه الثلاثة .
قلت : قول أبي عمر في نسبه الأول : عرفطة بن أبرهة بن سنان الليثي ، فهذا النسب بعينه هو الذي ذكره هو أيضاً حين نسبه إلى عذرة ، فهذا اختلاف ، والصحيح أنه منسوب إلى عذرة على ما ذكره أبو عمر حين قال : سنان بن صيفي بن الهائلة إلى حزاز بن كاهل ، وأما قوله : إنه ابن أخي ثعلبة بن صعير ، وهو مع كونه عذرياً فهو قليل ، إنما الأشهر هو الذي نسبه إلى صيفي بن الهائلة ، ويجتمع هو وثعلبة في حزاز وأما قول ابن منده : إنه خزاعي ، فليس بشيء . والله أعلم .
حزاز : بفتح الحاء المهملة ، وتشديد الزاي الأولى ، وبعد الألف زاي ثانية ، قاله ابن ماكولا .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان الليثي ، ويقال : البكري ، من بني ليث بن بكر بن عبد مناة ، ويقال : بل هو من قضاعة ، ثم من عذرة ، ومن هذا قال : هو خالد بن عرفطة بن صعير ، وهو ابن أخي ثعلبة بن صعير ، عذري من بني حزاز بن كاهل بن عذرة ، حليف لبني زهرة ، ومنهم من قال : هو خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان بن صيفي بن الهائلة بن عبد الله بن غيلان بن أسلم بن حزاز بن كاهل بن ذعرة ، فهو عذري وحزازي أيضاً . هذا كلام أبي عمر ، وفيه سهو نذكره آخر الترجمة .
وأما ابن منده وأبو نعيم فلم ينسباه ، قال أبو نعيم : خالد بن عرفطة العذري ، وعذرة من قضاعة . وقال ابن منده : خالد بن عرفطة الخزاعي ، حليف بني زهرة . وهذا غلط أيضاً .
واستخلفه سعد بن أبي وقاص على الكوفة ، ونزلها ، وهو معدود في أهلها ، ولما دخل معاوية الكوفة سنة إحدى وأربعين خرج عليه عبد الله بن أبي الحوساء بالنخيلة ، فبعث إليه معاوية بن عرفطة العذري ، حلبف بني زهرة ، في جمع من أهل الكوفة ، فقتل ابن أبي الحوساء ، ويقال : ابن أبي الحمساء ، في جمادى الأولى .
روى عنه أبو عثمان النهدي ، وعبد الله بن يسار ، ومولاه مسلم .
أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن الفقيه بإسناده عن أبي يعلى الموصلي ، حدثنا ابن نمير ، أخبرنا محمد بن بشر ، أخبرنا زكرياء بن أبي زائدة ، أخبرنا خالد بن سلمة : أن مسلماً مولى خالد بن عرفطة حدثه ، عن خالد بن عرفطة : أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار " .
وروى عفان عن حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أبي عثمان النهدي ، عن خالد بن عرفطة : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : " يا خالد ، إنها ستكون أحداث وفرقة واختلاف ، فإذا كان ذلك ، فإن استطعت أن تكون المقتول لا القاتل فافعل " .
وتوفي بالكوفة سنة ستين ، وقيل : سنة إحدى وستين ، عام قتل الحسين بن علي .
أخرجه الثلاثة .
قلت : قول أبي عمر في نسبه الأول : عرفطة بن أبرهة بن سنان الليثي ، فهذا النسب بعينه هو الذي ذكره هو أيضاً حين نسبه إلى عذرة ، فهذا اختلاف ، والصحيح أنه منسوب إلى عذرة على ما ذكره أبو عمر حين قال : سنان بن صيفي بن الهائلة إلى حزاز بن كاهل ، وأما قوله : إنه ابن أخي ثعلبة بن صعير ، وهو مع كونه عذرياً فهو قليل ، إنما الأشهر هو الذي نسبه إلى صيفي بن الهائلة ، ويجتمع هو وثعلبة في حزاز وأما قول ابن منده : إنه خزاعي ، فليس بشيء . والله أعلم .
حزاز : بفتح الحاء المهملة ، وتشديد الزاي الأولى ، وبعد الألف زاي ثانية ، قاله ابن ماكولا .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير