أحمد كتبي
03-29-2012, 03:19 PM
خارجة بن زيد
خارجة بن زيد بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج ، الأنصاري الخزرجي ، يعرفون ببني الأغر .
شهد بدراً والعقبة ، قاله ابن إسحاق وابن شهاب ، وقتل يوم أحد شهيداً ، ودفن هو وسعد بن الربيع في قبر واحد ، وهو ابن عمه ، يجتمعان في أبي زهير ، هكذا دفن الشهداء بأحد كان يدفن الرجلان والثلاثة في قبر واحد .
وكان خارجة هذا من كبار الصحابة وأعيانهم ، وهو الذي نزل عليه أبو بكر الصديق رضي الله عنه لما قدم المدينة مهاجراً ، في قول ، وقيل : نزل على خبيب بن إساف ، وكان خارجة صهراً لأبي بكر ، كانت ابنته حبيبة تحت أبي بكر ، وهي التي قال فيها أبو بكر لما حضرته الوفاة إن ذا بطن بنت خارجة أراها جارية ، فولدت أم كلثوم بنت أبي بكر . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى بينه وبين أبي بكر لما آخى بين المهاجرين والأنصار ، وابنه زيد ابن خارجة هو الذي تكلم بعد الموت على اختلاف فيه ، نذكره في الترجمة التي بعد هذه ، وهذا أصح . وقيل : إن خارجة هذا جرح يوم أحد بضعة عشر جرحاً ، فمر به صفوان بن أمية بن خلف ، فعرفه ، فأجهز عليه ومثل به ، وقال : هذا ممن قتل أبا علي ، يعني أباه أمية ، وكان يكنى بابنه علي ، وقتل معه يوم بدر ، قتله عمار بن ياسر .
أخرجه الثلاثة ، إلا أن ابن منده لم يذكر أنه قتل بأحد ، ولا أنه الذي نزل عليه أبو بكر ، إنما قال : شهد بدراً ، وذكر أن ابنه تكلم بعد الموت .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
خارجة بن زيد بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج ، الأنصاري الخزرجي ، يعرفون ببني الأغر .
شهد بدراً والعقبة ، قاله ابن إسحاق وابن شهاب ، وقتل يوم أحد شهيداً ، ودفن هو وسعد بن الربيع في قبر واحد ، وهو ابن عمه ، يجتمعان في أبي زهير ، هكذا دفن الشهداء بأحد كان يدفن الرجلان والثلاثة في قبر واحد .
وكان خارجة هذا من كبار الصحابة وأعيانهم ، وهو الذي نزل عليه أبو بكر الصديق رضي الله عنه لما قدم المدينة مهاجراً ، في قول ، وقيل : نزل على خبيب بن إساف ، وكان خارجة صهراً لأبي بكر ، كانت ابنته حبيبة تحت أبي بكر ، وهي التي قال فيها أبو بكر لما حضرته الوفاة إن ذا بطن بنت خارجة أراها جارية ، فولدت أم كلثوم بنت أبي بكر . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى بينه وبين أبي بكر لما آخى بين المهاجرين والأنصار ، وابنه زيد ابن خارجة هو الذي تكلم بعد الموت على اختلاف فيه ، نذكره في الترجمة التي بعد هذه ، وهذا أصح . وقيل : إن خارجة هذا جرح يوم أحد بضعة عشر جرحاً ، فمر به صفوان بن أمية بن خلف ، فعرفه ، فأجهز عليه ومثل به ، وقال : هذا ممن قتل أبا علي ، يعني أباه أمية ، وكان يكنى بابنه علي ، وقتل معه يوم بدر ، قتله عمار بن ياسر .
أخرجه الثلاثة ، إلا أن ابن منده لم يذكر أنه قتل بأحد ، ولا أنه الذي نزل عليه أبو بكر ، إنما قال : شهد بدراً ، وذكر أن ابنه تكلم بعد الموت .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير