م.أديب الحبشي
03-25-2012, 12:30 PM
الغناء والموسيقى..في جدة
الصهبة
وهي غناء جماعي ينتشر في مصر ويعتبر كتاب " سفينة الملك " لابن هشام من أكثر المراجع المأخوذ عنها . . والصهبة أنواع هي :
صهبة كف .
الصهبة اليمنية :
وتوصف بأنها كالنقش في الحجر .
الصهبة المصرية :
وتوصف بأنها كالنقر في البحر . . وهي صد ورد أي صفقتين متتاليتين تتبعها تصفيقة واحدة .
والصهبة في عمومها تغنى وفق مقامات وكلمات وألحان غاية في الجمال مصحوبة بالتصفيق المنظم حيث يرتص عادة المغنون في شكل دائري يتوسطهم الحادي ومنها على سبيل المثال :
ألا يا نزهة الأزهار = إذا غبتم عن الأبصار
فؤادي مشتعل بيكم = وقلبي مشتعل بالنار
يفوت الليل وحالي ويل = ودمعي سيل وطيفك للشجيع مازال
أيضاً من أغاني الصهبة .
المرء يعرف في الأنام بفعله = وفعايل الحر الكريم كأصله
لا تستغيب فتستغاب فربما = من قال شيئاً قيل فيه مثله
البحر يعلو ومن فوقه جيوش الفلا = والدر منظوم في القاع يرسله
وهذا النوع من الغناء الشعبي له أصوله وضوابطه التي يعرفها المصهبون بالتعود والتجربة .. ومنها على سبيل المثال ما يسمى بـ " الشاوش " فحينما يصهب أحدهم ويقترب صوته من السقوط يسعفه آخر بالتكملة الموصولة بسابقة.
ومن الغناء الجماعي الذي كان سائداً بجدة أهازيج " المزمار " الجماعية وهي اللعبة الشعبية الرئيسية لأهل الحجاز والمزمار الحجازي يشبه إلى حد ما لعبة " التحطيب " المصرية وقد تحدثت عن المزمار في عداد الألعاب الشعبية .
المرجع
( كتاب جدة .. حكاية مدينة– لمحمد يوسف محمد حسن طرابلسي–الطبعة الأولى 1427هـ ، 2006م)
الصهبة
وهي غناء جماعي ينتشر في مصر ويعتبر كتاب " سفينة الملك " لابن هشام من أكثر المراجع المأخوذ عنها . . والصهبة أنواع هي :
صهبة كف .
الصهبة اليمنية :
وتوصف بأنها كالنقش في الحجر .
الصهبة المصرية :
وتوصف بأنها كالنقر في البحر . . وهي صد ورد أي صفقتين متتاليتين تتبعها تصفيقة واحدة .
والصهبة في عمومها تغنى وفق مقامات وكلمات وألحان غاية في الجمال مصحوبة بالتصفيق المنظم حيث يرتص عادة المغنون في شكل دائري يتوسطهم الحادي ومنها على سبيل المثال :
ألا يا نزهة الأزهار = إذا غبتم عن الأبصار
فؤادي مشتعل بيكم = وقلبي مشتعل بالنار
يفوت الليل وحالي ويل = ودمعي سيل وطيفك للشجيع مازال
أيضاً من أغاني الصهبة .
المرء يعرف في الأنام بفعله = وفعايل الحر الكريم كأصله
لا تستغيب فتستغاب فربما = من قال شيئاً قيل فيه مثله
البحر يعلو ومن فوقه جيوش الفلا = والدر منظوم في القاع يرسله
وهذا النوع من الغناء الشعبي له أصوله وضوابطه التي يعرفها المصهبون بالتعود والتجربة .. ومنها على سبيل المثال ما يسمى بـ " الشاوش " فحينما يصهب أحدهم ويقترب صوته من السقوط يسعفه آخر بالتكملة الموصولة بسابقة.
ومن الغناء الجماعي الذي كان سائداً بجدة أهازيج " المزمار " الجماعية وهي اللعبة الشعبية الرئيسية لأهل الحجاز والمزمار الحجازي يشبه إلى حد ما لعبة " التحطيب " المصرية وقد تحدثت عن المزمار في عداد الألعاب الشعبية .
المرجع
( كتاب جدة .. حكاية مدينة– لمحمد يوسف محمد حسن طرابلسي–الطبعة الأولى 1427هـ ، 2006م)