فراس كتبي
02-07-2011, 03:23 PM
اختتام الدورة 17 لأيام التراث الأوروبية السنوية

اختتم يوم الأحد 21 ايلول في حوالي أربعين بلدا أوروبيا فعاليات الدورة 17 لأيام التراث الأوروبية، وقد أطلقت هذه المبادرة الثقافية عام واحد وتسعين من قبل المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية.
ووفقا لصحيفة "الرياض" السعودية تهدف المبادرة إلى فتح المعالم الأثرية أمام الجمهور مجانا طيلة ثلاثة أيام والسماح لهم بالتعرف عن كثب على تاريخها ودورها الثقافي، ولاتقتصر هذه المعالم على الآثار بمفهومها التقليدي بل تتجاوزها إلى القصور التي يسكنها أو يعمل فيها رؤساء الدول والحكومات والمباني العريقة التي تؤوي المؤسسات السياسية والإدارية وغيرها من الأماكن الأخرى التي تظل مقفلة طوال السنة في وجه العامة لأسباب كثيرة.
هذه المبادرة أطلقتها وزارة الثقافة الفرنسية عام 1983 وفي السنة الماضية تمكن خلالها قرابة اثني عشر مليون شخص من زيارة معالم أثرية وقصور ومتاحف في مختلف أنحاء البلاد منها قصر الإيليزيه مقر رئاسة الجمهورية. وفي الدورة الحالية قرر رئيس الوزراء فتح مكاتبه للزوار، بل إن فيليب سوغان رئيس "مجلس الدولة" أعلى هيئة قضائية إدارية تعهد بنفسه بالاضطيلاع بدور الدليل أمس السبت واليوم الأحد للإجابة عن استفسارات الجمهور.
وتلتئم دورة أيام التراث الأوروبية هذه السنة في فرنسا على خلفية جدل حول سبل توفير الإمكانات المادية التي تسمح بترميم المعالم الأثرية، فإذا كانت وزارة الثقافة الفرنسية تخصص مبلغا يقدر بقرابة مائة مليون يورو لهذا الغرض، فإن خبراء الآثار والمعالم الأثرية يرون أن هذا المبلغ زهيد بالقياس إلى متطلبات الحفاظ على هذه المعالم الأثرية.
المصدر : مجلة الآثار
الكاتب : محيط

اختتم يوم الأحد 21 ايلول في حوالي أربعين بلدا أوروبيا فعاليات الدورة 17 لأيام التراث الأوروبية، وقد أطلقت هذه المبادرة الثقافية عام واحد وتسعين من قبل المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية.
ووفقا لصحيفة "الرياض" السعودية تهدف المبادرة إلى فتح المعالم الأثرية أمام الجمهور مجانا طيلة ثلاثة أيام والسماح لهم بالتعرف عن كثب على تاريخها ودورها الثقافي، ولاتقتصر هذه المعالم على الآثار بمفهومها التقليدي بل تتجاوزها إلى القصور التي يسكنها أو يعمل فيها رؤساء الدول والحكومات والمباني العريقة التي تؤوي المؤسسات السياسية والإدارية وغيرها من الأماكن الأخرى التي تظل مقفلة طوال السنة في وجه العامة لأسباب كثيرة.
هذه المبادرة أطلقتها وزارة الثقافة الفرنسية عام 1983 وفي السنة الماضية تمكن خلالها قرابة اثني عشر مليون شخص من زيارة معالم أثرية وقصور ومتاحف في مختلف أنحاء البلاد منها قصر الإيليزيه مقر رئاسة الجمهورية. وفي الدورة الحالية قرر رئيس الوزراء فتح مكاتبه للزوار، بل إن فيليب سوغان رئيس "مجلس الدولة" أعلى هيئة قضائية إدارية تعهد بنفسه بالاضطيلاع بدور الدليل أمس السبت واليوم الأحد للإجابة عن استفسارات الجمهور.
وتلتئم دورة أيام التراث الأوروبية هذه السنة في فرنسا على خلفية جدل حول سبل توفير الإمكانات المادية التي تسمح بترميم المعالم الأثرية، فإذا كانت وزارة الثقافة الفرنسية تخصص مبلغا يقدر بقرابة مائة مليون يورو لهذا الغرض، فإن خبراء الآثار والمعالم الأثرية يرون أن هذا المبلغ زهيد بالقياس إلى متطلبات الحفاظ على هذه المعالم الأثرية.
المصدر : مجلة الآثار
الكاتب : محيط