ريمة مطهر
02-07-2011, 01:09 AM
خالد بن يزيد بن معاوية
( الطبقة الثانية من التابعين )
ابن معاوية بن أبي سفيان ، الإمام البارع ، أبو هاشم القرشي ، الأموي الدمشقي ، أخو الخليفة معاوية ، والفقيه عبد الرحمن .
روى عن : أبيه ، وعن دحية ولم يلقه .
وعنه : رجاء بن حيوة ، وعلي بن رباح ، والزهري ، وأبو الأعيس الخولاني .
قال الزبير بن بكار : كان موصوفاً بالعلم ، وقول الشعر ، وقيل : دار الحجارة كانت داره ، وقد صارت اليوم قيسارية للذهب الممدود .
قال أبو زرعة الدمشقي : هو وأخواه من صالحي القوم .
وروى الزهري أن خالداً كان يصوم الأعياد : الجمعة ، والسبت ، والأحد .
قلت : أجاز شاعراً بمائة ألف لقوله فيه : سألت الندى والجود حران أنتما فقالا جميعا إننا لعبيد . فقلت : فمن مولاكما ؟ فتطاولا عليّ وقالا : خالد بن يزيد .
وقد ذكر خالد للخلافة عند موت أخيه معاوية ؛ فلم يتم ذلك ، وغلب على الأمر مروان بشرط أن خالداً ولي عهده .
قيل : تهدد عبد الملك بن مروان خالداً وسطا عليه ، فقال : أتهددني ويد الله فوقك مانعة ، وعطاؤه دونك مبذول ؟
قال الأصمعي : قيل لخالد بن يزيد : ما أقرب شيء ؟ قال : الأجل ، قيل : فما أبعد شيء ؟ قال : الأمل ، قيل : فما أرجى شيء ؟ قال : العمل .
وعنه ، قال : إذا كان الرجل لجوجاً ، ممارياً ، معجباً برأيه ، فقد تمت خسارته .
قال ابن خلكان : كان خالد يعرف الكيمياء ، وصنف فيها ثلاث رسائل . وهذا لم يصح .
قيل : توفي سنة أربع أو خمس وثمانين . وقيل : سنة تسعين .
المرجع
سير أعلام النبلاء - محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
( الطبقة الثانية من التابعين )
ابن معاوية بن أبي سفيان ، الإمام البارع ، أبو هاشم القرشي ، الأموي الدمشقي ، أخو الخليفة معاوية ، والفقيه عبد الرحمن .
روى عن : أبيه ، وعن دحية ولم يلقه .
وعنه : رجاء بن حيوة ، وعلي بن رباح ، والزهري ، وأبو الأعيس الخولاني .
قال الزبير بن بكار : كان موصوفاً بالعلم ، وقول الشعر ، وقيل : دار الحجارة كانت داره ، وقد صارت اليوم قيسارية للذهب الممدود .
قال أبو زرعة الدمشقي : هو وأخواه من صالحي القوم .
وروى الزهري أن خالداً كان يصوم الأعياد : الجمعة ، والسبت ، والأحد .
قلت : أجاز شاعراً بمائة ألف لقوله فيه : سألت الندى والجود حران أنتما فقالا جميعا إننا لعبيد . فقلت : فمن مولاكما ؟ فتطاولا عليّ وقالا : خالد بن يزيد .
وقد ذكر خالد للخلافة عند موت أخيه معاوية ؛ فلم يتم ذلك ، وغلب على الأمر مروان بشرط أن خالداً ولي عهده .
قيل : تهدد عبد الملك بن مروان خالداً وسطا عليه ، فقال : أتهددني ويد الله فوقك مانعة ، وعطاؤه دونك مبذول ؟
قال الأصمعي : قيل لخالد بن يزيد : ما أقرب شيء ؟ قال : الأجل ، قيل : فما أبعد شيء ؟ قال : الأمل ، قيل : فما أرجى شيء ؟ قال : العمل .
وعنه ، قال : إذا كان الرجل لجوجاً ، ممارياً ، معجباً برأيه ، فقد تمت خسارته .
قال ابن خلكان : كان خالد يعرف الكيمياء ، وصنف فيها ثلاث رسائل . وهذا لم يصح .
قيل : توفي سنة أربع أو خمس وثمانين . وقيل : سنة تسعين .
المرجع
سير أعلام النبلاء - محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي