ريمة مطهر
02-17-2012, 11:28 PM
المراقبة
عن أسلم قال : " بينا أنا مع عمر بن الخطاب وهو يعس بالمدينة ، إذ أعياه ، فاتكأ على جانب جدار في جوف الليل ، فإذا امرأة تقول لابنتها : يا ابنتاه ، قومي إلى ذلك اللبن فامذقيه بالماء ، فقالت لها : يا أمتاه ، أو علمت بما كان من عزمة أمير المؤمنين اليوم ؟ فقالت : وما كان من عزمته يا بنية ؟ قالت : إنه أمر مناديه فنادى : أن لا يُشاب اللبن بالماء ، فقالت لها : يا بنتاه ، قومي إلى اللبن فامذقيه بالماء ، فإنك بموضع لا يراك عمر ولا منادي عمر ، فقالت الصبية لأمها : يا أمتاه ، والله ما كنت لأطيعه في الملأ ، وأعصيه في الخلا ، وعمر يسمع كل ذلك ، ثم مضى في عسسه ، فقال : يا أسلم علِّم الباب واعرف الموضع ، ثم مضى في عسسه ، فلما أصبح ، قال : يا أسلم امض إلى ذلك الموضع فانظر من القائلة ، ومن المقول لها ، وهل لهم من بعل ؟ فأتيت الموضع فنظرت ، فإذا الجارية أيم لا بعل لها ، وإذا تيك أمها ، وإذا ليس لها رجل ، فأتيت عمر بن الخطاب فأخبرته ، فدعا عمر ولده فجمعهم . فقال : هل فيكم من يحتاج إلى امرأة أزوِّجه ؟ ولو كان بأبيكم حركة إلى النساء ما سبقه أحد منكم إلى هذه الجارية ، فقال عبد الله : لي زوجة ، وقال عبد الرحمن : لي زوجة ، وقال عاصم : يا أبتاه ، لا زوجة لي فزوِّجني ، فبعث إلى الجارية فزوجها من عاصم ، فولت لعاصم بنتاً ، وولدت البنت عمر بن عبد العزيز رحمه الله " .
عن أسلم قال : " بينا أنا مع عمر بن الخطاب وهو يعس بالمدينة ، إذ أعياه ، فاتكأ على جانب جدار في جوف الليل ، فإذا امرأة تقول لابنتها : يا ابنتاه ، قومي إلى ذلك اللبن فامذقيه بالماء ، فقالت لها : يا أمتاه ، أو علمت بما كان من عزمة أمير المؤمنين اليوم ؟ فقالت : وما كان من عزمته يا بنية ؟ قالت : إنه أمر مناديه فنادى : أن لا يُشاب اللبن بالماء ، فقالت لها : يا بنتاه ، قومي إلى اللبن فامذقيه بالماء ، فإنك بموضع لا يراك عمر ولا منادي عمر ، فقالت الصبية لأمها : يا أمتاه ، والله ما كنت لأطيعه في الملأ ، وأعصيه في الخلا ، وعمر يسمع كل ذلك ، ثم مضى في عسسه ، فقال : يا أسلم علِّم الباب واعرف الموضع ، ثم مضى في عسسه ، فلما أصبح ، قال : يا أسلم امض إلى ذلك الموضع فانظر من القائلة ، ومن المقول لها ، وهل لهم من بعل ؟ فأتيت الموضع فنظرت ، فإذا الجارية أيم لا بعل لها ، وإذا تيك أمها ، وإذا ليس لها رجل ، فأتيت عمر بن الخطاب فأخبرته ، فدعا عمر ولده فجمعهم . فقال : هل فيكم من يحتاج إلى امرأة أزوِّجه ؟ ولو كان بأبيكم حركة إلى النساء ما سبقه أحد منكم إلى هذه الجارية ، فقال عبد الله : لي زوجة ، وقال عبد الرحمن : لي زوجة ، وقال عاصم : يا أبتاه ، لا زوجة لي فزوِّجني ، فبعث إلى الجارية فزوجها من عاصم ، فولت لعاصم بنتاً ، وولدت البنت عمر بن عبد العزيز رحمه الله " .