ريمة مطهر
01-10-2012, 09:09 PM
أهل مكة وزمزم
جاء في تاريخ " القرى لقاصد أم القرى " عن ابن عباس t قال : إن أهل مكة لا يسابقهم أحد إلا سابقوه ولا يصارعهم أحد إلا صرعوه حتى رغبوا عن ماء زمزم فأصابهم المرض في أرجلهم . ومصارعة أهل مكة لشربهم ماء زمزم معروفة مشهورة .
قلت – القول للغزاوي - : وفي أوائل هذا القرن ما كنا نرى أحداً يحمل العصي أو العراجين وبلغة العصر ( البساطين ) إلا من تجاوز الثمانين ..
مصداقاً لقول ابن عباس ؛ لأنهم كانوا – جلهم – إن لم يكن كلهم .. ممن يحرصون على أداء صلاة الفجر في المسجد الحرام ، ويطوفون قبلها وبعدها ويذهبون إلى بئر زمزم ويتضلعون منها تضلعاً فلا يكادون يخرجون إلى بيوتهم حتى تجتمع لهم فوائد شتى ، أولها وأهمها الطاعة والتطوع ، ومن بعدها المشي الذي لا بد منه لكل حي ، المشي الذي تطهر به الأمعاء .. ومع التكاسل في ذلك والانصراف عنه رأينا أكثر القوم من سن الأربعين وربما دونها ، يتوكئون على العصي ويتألمون من الركب والمفاصل ، وما علينا إلا العودة إلى ما كان عليه أخيارنا وأبرارنا فذلك أصح وأنجح من هذه ( المستحضرات ) فإن زمزم طعام طعم وشفاء سقم ، وإنما الأعمال بالنيات . والله المستعان . انتهى .
قلت : ومن الأمثال التي راجت بين المكيين قولهم : ( إلى زمزم يا أهل العكاكيز ) أي : إلى ماء زمزم للشرب منه والاستشفاء به ، فإن زمزم لما شرب له ، وله خاصية فريدة في معالجة الأمراض ، خاصة الأمراض التي يصاب بها كبار السن في الغالب ، مثل مرض ( البروستاتا والسرطان ) – سلمنا الله وإياكم منه – وغيرها ، فقد أخبرني بعض الثقات أن شيخاً من العلماء وصف لمريض أصيب بهذا الداء أن يشرب من ماء زمزم مدة أربعين يوماً على الريق ، ففعل ذلك ، وشفي بإذن الله تعالى . والأعمال بالنيات . وزمزم لما شرب له .
المرجع
صور من تراث مكة المكرمة في القرن الرابع عشر الهجري ، الجزء الأول ، عبد الله محمد أبكر .
جاء في تاريخ " القرى لقاصد أم القرى " عن ابن عباس t قال : إن أهل مكة لا يسابقهم أحد إلا سابقوه ولا يصارعهم أحد إلا صرعوه حتى رغبوا عن ماء زمزم فأصابهم المرض في أرجلهم . ومصارعة أهل مكة لشربهم ماء زمزم معروفة مشهورة .
قلت – القول للغزاوي - : وفي أوائل هذا القرن ما كنا نرى أحداً يحمل العصي أو العراجين وبلغة العصر ( البساطين ) إلا من تجاوز الثمانين ..
مصداقاً لقول ابن عباس ؛ لأنهم كانوا – جلهم – إن لم يكن كلهم .. ممن يحرصون على أداء صلاة الفجر في المسجد الحرام ، ويطوفون قبلها وبعدها ويذهبون إلى بئر زمزم ويتضلعون منها تضلعاً فلا يكادون يخرجون إلى بيوتهم حتى تجتمع لهم فوائد شتى ، أولها وأهمها الطاعة والتطوع ، ومن بعدها المشي الذي لا بد منه لكل حي ، المشي الذي تطهر به الأمعاء .. ومع التكاسل في ذلك والانصراف عنه رأينا أكثر القوم من سن الأربعين وربما دونها ، يتوكئون على العصي ويتألمون من الركب والمفاصل ، وما علينا إلا العودة إلى ما كان عليه أخيارنا وأبرارنا فذلك أصح وأنجح من هذه ( المستحضرات ) فإن زمزم طعام طعم وشفاء سقم ، وإنما الأعمال بالنيات . والله المستعان . انتهى .
قلت : ومن الأمثال التي راجت بين المكيين قولهم : ( إلى زمزم يا أهل العكاكيز ) أي : إلى ماء زمزم للشرب منه والاستشفاء به ، فإن زمزم لما شرب له ، وله خاصية فريدة في معالجة الأمراض ، خاصة الأمراض التي يصاب بها كبار السن في الغالب ، مثل مرض ( البروستاتا والسرطان ) – سلمنا الله وإياكم منه – وغيرها ، فقد أخبرني بعض الثقات أن شيخاً من العلماء وصف لمريض أصيب بهذا الداء أن يشرب من ماء زمزم مدة أربعين يوماً على الريق ، ففعل ذلك ، وشفي بإذن الله تعالى . والأعمال بالنيات . وزمزم لما شرب له .
المرجع
صور من تراث مكة المكرمة في القرن الرابع عشر الهجري ، الجزء الأول ، عبد الله محمد أبكر .