ريمة مطهر
01-10-2012, 09:02 PM
السجادة والطيب في المسجد الحرام
من عادات المكيين الجميلة أنهم أصحاب ذوق في اختيار وشراء السجادة الجميلة المخططة الملونة ، منها : الصوف الأصلي المشغول باليد ، وأغلبها تأتيهم من سورية ، ومن العراق مع الحجاج إذا أتوا للحج ، فيقوم المكيون بشراء واقتناء هذه ( السجاجيد ) وإظهارها في زي جميل ، حيث يضعونها على أكتافهم وينزلون بها إلى المسجد الحرام ثم يفرشونها ويصلون عليها ، وكانت هذه عادتهم أيام كان المسجد الحرام بحصوته على أرض المطاف ، ولم تكن هناك مفارش ، اللهم إلا القليل في بعض أروقته ، ثم تضاءلت هذه العادة قليلاً بوجود هذه المبالط البيضاء الباردة ( العازلة لحرارة الشمس ) بل بوجود هذه الفرش الوثيرة الآن على صحن المسجد الحرام ، وبين جميع أروقته ، ويتخلل هذه الأروقة الجو البارد الملطف . ورغم هذا كله أرى بعضهم اليوم متمسكين بهذه العادة ذوقاً وعشقاً وللذكرى .
ومنها – أي من العادات - : أنهم في أيام المواسم الدينية كالحج ورمضان يقللون من الطواف بالبيت العتيق ليتركوا مجالاً للقادمين من الخارج لأداء مناسك الحج والعمرة لأن القادم إلى مكة للحج أو العمرة أول ما يبدأ به هو الطواف بالبيت ، فلئلا يزاحموا هؤلاء الحجاج يتركون لهم الفرص والساحة ليقضوا نسكهم في يسر وسهولة ، حتى إذا ما خف الحجاج والمعتمرون رجعوا وعادوا إلى الطواف ولازموا عباداتهم ، هكذا كانوا .
المرجع
صور من تراث مكة المكرمة في القرن الرابع عشر الهجري ، الجزء الأول ، عبد الله محمد أبكر .
من عادات المكيين الجميلة أنهم أصحاب ذوق في اختيار وشراء السجادة الجميلة المخططة الملونة ، منها : الصوف الأصلي المشغول باليد ، وأغلبها تأتيهم من سورية ، ومن العراق مع الحجاج إذا أتوا للحج ، فيقوم المكيون بشراء واقتناء هذه ( السجاجيد ) وإظهارها في زي جميل ، حيث يضعونها على أكتافهم وينزلون بها إلى المسجد الحرام ثم يفرشونها ويصلون عليها ، وكانت هذه عادتهم أيام كان المسجد الحرام بحصوته على أرض المطاف ، ولم تكن هناك مفارش ، اللهم إلا القليل في بعض أروقته ، ثم تضاءلت هذه العادة قليلاً بوجود هذه المبالط البيضاء الباردة ( العازلة لحرارة الشمس ) بل بوجود هذه الفرش الوثيرة الآن على صحن المسجد الحرام ، وبين جميع أروقته ، ويتخلل هذه الأروقة الجو البارد الملطف . ورغم هذا كله أرى بعضهم اليوم متمسكين بهذه العادة ذوقاً وعشقاً وللذكرى .
ومنها – أي من العادات - : أنهم في أيام المواسم الدينية كالحج ورمضان يقللون من الطواف بالبيت العتيق ليتركوا مجالاً للقادمين من الخارج لأداء مناسك الحج والعمرة لأن القادم إلى مكة للحج أو العمرة أول ما يبدأ به هو الطواف بالبيت ، فلئلا يزاحموا هؤلاء الحجاج يتركون لهم الفرص والساحة ليقضوا نسكهم في يسر وسهولة ، حتى إذا ما خف الحجاج والمعتمرون رجعوا وعادوا إلى الطواف ولازموا عباداتهم ، هكذا كانوا .
المرجع
صور من تراث مكة المكرمة في القرن الرابع عشر الهجري ، الجزء الأول ، عبد الله محمد أبكر .