ريمة مطهر
01-05-2012, 09:11 PM
أخلاق التابعيات
إيثار الآخرة والزهد في الدنيا
كانت الدنيا ضعيفة التعلق بالتابعيات ، منشغلة بتقوى الله ، معلقة قلبها بالله وحده .
عن أبي الحسن الرام قال : " كانت امرأة بمكة يأتيها العباد فيتحدثون عندها ، ويتواعظون فقالت لهم يوماً : حجبت قلوبكم الدنيا عن الله عز وجل ، فلو جلَّيتموها لجالت في ملكوت السموات ولأتتكم بطرق الفوائد " .
لقد أخذن بأسلوب حكيم التابعين وسيدهم الإمام الحسن البصري في ترك التعلق بالدنيا وعدم المبالاة بشهواتها .
ووضعن نصب أعينهن قوله عندما جاءه رجل فقال : ما سر زهدك في الدنيا يا إمام ؟ فقال : أربعة أشياء : الأول : علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فاطمأن قلبي . والثاني : وعلمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به وحدي ، والثالث : وعلمت أن الله مُطلع عليَّ فاستحييت أن يراني على معصية ، والرابع : أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي .
المرجع
د / مصطفى مراد – قصص التابعيات – الطبعة الأولى 1423 هـ - 2003 م - بتصرف
إيثار الآخرة والزهد في الدنيا
كانت الدنيا ضعيفة التعلق بالتابعيات ، منشغلة بتقوى الله ، معلقة قلبها بالله وحده .
عن أبي الحسن الرام قال : " كانت امرأة بمكة يأتيها العباد فيتحدثون عندها ، ويتواعظون فقالت لهم يوماً : حجبت قلوبكم الدنيا عن الله عز وجل ، فلو جلَّيتموها لجالت في ملكوت السموات ولأتتكم بطرق الفوائد " .
لقد أخذن بأسلوب حكيم التابعين وسيدهم الإمام الحسن البصري في ترك التعلق بالدنيا وعدم المبالاة بشهواتها .
ووضعن نصب أعينهن قوله عندما جاءه رجل فقال : ما سر زهدك في الدنيا يا إمام ؟ فقال : أربعة أشياء : الأول : علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فاطمأن قلبي . والثاني : وعلمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به وحدي ، والثالث : وعلمت أن الله مُطلع عليَّ فاستحييت أن يراني على معصية ، والرابع : أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي .
المرجع
د / مصطفى مراد – قصص التابعيات – الطبعة الأولى 1423 هـ - 2003 م - بتصرف