حجى

حجى ، جمعه حجيات

قال حميدان الشويعر :

لا تضم الذي ما يحجب الحجى *** دون حجانها كنها تنطر
يا مطول حجيه في اللي تويق *** لو تحطه في الخمس ما يقصر
هي على طبعها عاشي عودها *** ما يعدل سوى انه يبي يكسر


الحجى : هو ما تحاط به سطوك المنازل من البناء ، وغالبًا يكون لكل بيت من بيوت الحضر حجى يحيط بسطحه ، يرتفع بقدر ما يستر من يكون فيه ، فلا يراه من في خارج البيت ، وغالباً تقطع غرف البيت بأحجية ، لكل غرفة حجى خاص به يفصلها عن الغرف الأخرى ، وذلك أنهم كانوا يستعملون سطح المنازل للنوم في وقت الصيف ليلاً .

وفي الحديث الشريف : من بات على ظهر بيت ليس عليه حجر فقد برئت منه الذمة .

قال في اللسان : هكذا رواه الخطابي في معالم السنن ، وقال : إنه يروى بكسر الحاء وفتحها ، ومعناه فيهما معنى الستر ، فمن قال بالكسر شبهه بالحجا العقل لأنه يمنع الإنسان من الفساد ويحفظه من التعرض للهلاك فشبه الستر الذي يكون على السطح المانع للإنسان من التردي والسقوط بالعقل المانع له من أفعال السوء المؤدية إلى التردي ، ومن رواه بالفتح فقد ذهب إلى الناحية والطرف .

وأحجاء الشيء : نواحيه واحدها حجى

المرجع
سعد بن عبد الله بن جنيدل ، كتاب بيت السكن