شبكة تراثيات الثقافية

المساعد الشخصي الرقمي

Advertisements

مشاهدة النسخة كاملة : فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب


ريمة مطهر
10-13-2011, 10:12 PM
فاطِمَة بنت الحُسَيْن
(40- 110ه= 660- 728م)

فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب : تابعية ، من روايات الحديث . روت عن جدتها فاطمة مرسلاً ، وعن أبيها وغيرهما . ولما قتل أبوها حملت إلى الشام مع أختها سكينة ، وعمتها أم كلثوم بنت علي ، وزينب العقيلية ؛ فادخلن على يزيد فقالت : يا يزيد أبنات رسول الله سبايا ? قال : بل حرائر كرام ، ادخلي على بنات عمك ، فدخلت على أهل بيته ، فما وجدت فيهن ( سفيانية ) إلا نادبة تبكي . وعادت إلى المدينة فتزوجها ابن عمها ( الحسن بن الحسن بن علي ) ومات عنها ، فتزوجها عبد الله بن عمرو بن عثمان ، ومات ، فأبت الزواج من بعده إلى أن توفيت . من كلامها : ( ما نال أحد من أهل السفه بسفههم شيئاً ولا أدركوا من لذاتهم شيئاً إلا وقد ناله أهل المروآت فاستتروا بجميل ستر الله ) .

المرجع
خير الدين الزركلي ، الأعلام ، الجزء الخامس .

ريمة مطهر
06-12-2012, 08:28 PM
تسمية النساء اللواتي لم يروين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وروين عن أزواجه وغيرهن
فَاطِمَةُ بِنْتُ حُسَيْنِ
بْنِ عَلِيِّ بْنِ أبي طَالِبِ بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي . وأمها أم إسحاق بنت طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ . تزوجها ابن عمها حسن بن حسن بْن علي بْن أبي طَالِب فولدت له عبد الله وإبراهيم وحسنًا وزينب . ثم مات عنها فخلف عليها عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عفان زوجها إياه ابنها عبد الله بن حسن بأمرها فولدت له القاسم ومحمدًا . وهو الديباج سمي بذلك لجماله . ورقية بني عبد الله بن عمرو . وكان يقال لعبد الله بن عمرو المطرف لجماله . فمات عنها .

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ . حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أبي يَحْيَى قَالَ : اسْتَعْمَلَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ الْفِهْرِيَّ عَلَى الْمَدِينَةِ فَخَطَبَ فَاطِمَةَ بِنْتَ حُسَيْنٍ فَقَالَتْ : وَاللَّهِ مَا أُرِيدُ النِّكَاحَ وَلَقَدْ قَعَدْتُ عَلَى بَنِيَّ هَؤُلاءِ . وَجَعَلَتْ تُحَاجِرُهُ وَتَكْرَهُ أَنْ تُبَادِيَهُ لِمَا تَخَافُ مِنْهُ . قَالَ وَأَلَحَّ عَلَيْهَا فَقَالَ : وَاللَّهِ لَئِنْ لَمْ تَفْعَلِي لأَجْلِدَنَّ أَكْبَرَ وَلَدِكِ فِي الْخَمْرِ . يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَسَنٍ . قَالَ : فَبَيْنَا هِيَ كَذَلِكَ وَكَانَ عَلَى دِيوَانِ الْمَدِينَةِ ابْنُ هُرْمُزَ . قَالَ : فَكَتَبَ إِلَيْهِ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَنْ يَرْتَفِعَ إِلَيْهِ لِلْمُحَاسَبَةِ .
فَدَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ يُوَدِّعُهَا فَقَالَ : هَلْ مِنْ حَاجَةٍ ؟ فَقَالَتْ : تُخْبِرُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا أَلْقَى مِنَ ابْنِ الضَّحَّاكِ وَمَا يَعْتَرِضُ بِهِ مِنِّي . قَالَ : وَبَعَثَتْ رَسُولا بِكِتَابٍ إِلَى يَزِيدَ يَذْكُرُ قَرَابَتَهَا وَرَحِمَهَا وَمَا يَنَالُ ابْنُ الضَّحَّاكِ مِنْهَا وَمَا يَتَوَعَّدُهَا بِهِ . فَقَدِمَ ابْنُ هُرْمُزَ فَأَخَبَرَ يَزِيدَ وَقَرَأَ كِتَابَهَا فَنَزَلَ مِنْ أَعْلَى فراشه فجعل يضرب بخيزرانة فِي يَدِهِ وَهُوَ يَقُولُ : لَقَدِ اجْتَرَأَ ابْنُ الضَّحَّاكِ مِنْ رَجُلٍ يُسْمِعُنِي صَوْتَهُ فِي الْعَذَابِ وَأَنَا عَلَى فِرَاشِي . قَالَ : ثُمَّ دَعَا بِقِرْطَاسٍ فَكَتَبَ إِلَى عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّصْرِيِّ . وَهُوَ يَوْمَئِذٍ بِالطَّائِفِ : قَدْ وَلَّيْتُكَ الْمَدِينَةَ فَأَغْرِمِ ابْنَ الضَّحَّاكِ أَرْبَعِينَ أَلْفَ دِينَارٍ وَعَذِّبْهُ حَتَّى أَسْمَعُ صَوْتَهُ وَأَنَا عَلَى فِرَاشِي . وَبَلَغَ ابْنَ الضَّحَّاكِ الْخَبَرُ فَهَرَبَ إِلَى الشَّامِ فَلَجَأَ إِلَى مَسْلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَاسْتَوْهَبَهُ مِنْ يَزِيدَ فَلَمْ يَفْعَلْ وَقَالَ : قَدْ صَنَعَ مَا صَنَعَ وَأَدَعُهُ ! فَرَدَّهُ إِلَى النَّصْرِيِّ إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَغْرَمَهُ أَرْبَعِينَ أَلْفَ دِينَارٍ وَعَذَّبَهُ وَطَافَ بِهِ فِي جُبَّةٍ مِنْ صُوفٍ .

أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ جَابِرٍ عَنِ امْرَأَةٍ حَدَّثَتْهُ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ أَنَّهَا كَانَتْ تُسَبِّحُ بِخُيُوطٍ مَعْقُودٍ فِيهَا .

قَالَ : وَقَدْ رُوِيَ أَيْضًا عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ غَيْرُ حَدِيثٍ .

المرجع
ابن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء الثامن .