أحمد كتبي
09-29-2011, 03:08 PM
جندب بن عبد الله
جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي العلقي. وعلقة : بفتح العين واللام : بطن من بجيلة ، وهو علقة بن عبقر بن أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث ، أخي الأزد بن الغوث ، له صحبة ليست بالقديمة ، يكنى أبا عبد الله، سكن الكوفة ثم انتقل إلى البصرة ؛ قدمها مع مصعب بن الزبير .
روى عنه من أهل البصرة : الحسن ، ومحمد وأنس ابنا سيرين ، وأبو السوار العدوي ، وبكر بن عبد الله، ويونس بن جبير الباهلي ، وصفوان بن محرز ، وأبو عمران الجوني . وروى عنه من أهل الكوفة عبد الملك بن عمير ، والأسود بن قيس ، وسلمة بن كهيل .
وله رواية عن أبي بن كعب ، وحذيفة ، روى عنه الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من صلى صلاة الصبح كان في ذمه الله عز وجل ، فانظر لا يطلبنك الله بشيء من ذمته " .
قال ابن منده وأبو نعيم : ويقال له : جندب الخير ؛ والذي ذكره ابن الكلبي أن جندب الخير هو جندب بن عبد الله بن الأخرم الأزدي الغامدي .
أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد ، أخبرنا جعفر بن أحمد بن الحسين المقري ، أخبرنا أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي ، أخبرنا أبو الحسين عبد الله بن جعفر بن بيان ، الزبيبي ، حدثنا أحمد بن أبي عوف ، حدثنا أحمد بن الحسن بن خراش ، حدثنا عمرو بن عاصم ، حدثنا معمر ، قال : سمعت ابي يحدث أن خالداً الأثبج ابن أخي صفوان بن محرز ، حدث عن صفوان بن محرز أنه حدث أن جندب بن عبد الله البجلي بعث إلى عسعس بن سلامة ، زمن فتنة ابن الزبير ، قال : اجمع لي نفراً من إخوانك حتى أحدثهم ، فبعث رسولاً إليهم ، فلما اجتمعوا جاء جندب ، وعليه برنس أصفر ، فحسر البرنس عن رأسه فقال : " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثاً من المسلمين إلى قوم من المشركين ، وأنهم التقوا ، فكان رجل من المشركين إذا أراد أن يقصد إلى رجل من المسلمين قصد له ، فقتله ، وإن رجلاً من المسلمين التمس غفلته ، قال : وكنا نحدث أنه أسامه بن زيد ، فلما رفع عليه السيف قال : لا إله إلا الله، فقتله . وجاء البشير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله ، وأخبره ، حتى أخبره خبر الرجل كيف صنع ، فدعاه فسأله فقال : لم قتلته ؟ فقال : يا رسول الله ، أوجع في المسلمين . وقتل فلاناً وفلاناً ، وسمى له نفراً ، وإني حملت عليه السيف ، فلما رأى السيف قال : لا إله إلا الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقتلته " ؟ قال : نعم ، قال : " فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة " ؟ قال : فجعل لا يزيد على أن يقول : " كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة " ؟ .
فقال لنا جندب عند ذلك : قد أظلتكم فتنة من قام لها أردته ، قال : فقلنا : فما تأمرنا، أصلحك الله ، إن دخل علينا مصرنا ؟ قال : ادخلوا دوركم ، قلنا : فإن دخل علينا دورنا ؟ قال : ادخلوا بيوتكم ، قال : فقلنا : إن دخل علينا بيوتنا ؟ قال : ادخلوا مخادعكم ، قلنا : فإن دخل علينا مخادعنا ؟ قال : كن عبد الله المقتول ولا تكون عبد الله القاتل .
أخرجه الثلاثة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي العلقي. وعلقة : بفتح العين واللام : بطن من بجيلة ، وهو علقة بن عبقر بن أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث ، أخي الأزد بن الغوث ، له صحبة ليست بالقديمة ، يكنى أبا عبد الله، سكن الكوفة ثم انتقل إلى البصرة ؛ قدمها مع مصعب بن الزبير .
روى عنه من أهل البصرة : الحسن ، ومحمد وأنس ابنا سيرين ، وأبو السوار العدوي ، وبكر بن عبد الله، ويونس بن جبير الباهلي ، وصفوان بن محرز ، وأبو عمران الجوني . وروى عنه من أهل الكوفة عبد الملك بن عمير ، والأسود بن قيس ، وسلمة بن كهيل .
وله رواية عن أبي بن كعب ، وحذيفة ، روى عنه الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من صلى صلاة الصبح كان في ذمه الله عز وجل ، فانظر لا يطلبنك الله بشيء من ذمته " .
قال ابن منده وأبو نعيم : ويقال له : جندب الخير ؛ والذي ذكره ابن الكلبي أن جندب الخير هو جندب بن عبد الله بن الأخرم الأزدي الغامدي .
أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد ، أخبرنا جعفر بن أحمد بن الحسين المقري ، أخبرنا أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي ، أخبرنا أبو الحسين عبد الله بن جعفر بن بيان ، الزبيبي ، حدثنا أحمد بن أبي عوف ، حدثنا أحمد بن الحسن بن خراش ، حدثنا عمرو بن عاصم ، حدثنا معمر ، قال : سمعت ابي يحدث أن خالداً الأثبج ابن أخي صفوان بن محرز ، حدث عن صفوان بن محرز أنه حدث أن جندب بن عبد الله البجلي بعث إلى عسعس بن سلامة ، زمن فتنة ابن الزبير ، قال : اجمع لي نفراً من إخوانك حتى أحدثهم ، فبعث رسولاً إليهم ، فلما اجتمعوا جاء جندب ، وعليه برنس أصفر ، فحسر البرنس عن رأسه فقال : " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثاً من المسلمين إلى قوم من المشركين ، وأنهم التقوا ، فكان رجل من المشركين إذا أراد أن يقصد إلى رجل من المسلمين قصد له ، فقتله ، وإن رجلاً من المسلمين التمس غفلته ، قال : وكنا نحدث أنه أسامه بن زيد ، فلما رفع عليه السيف قال : لا إله إلا الله، فقتله . وجاء البشير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله ، وأخبره ، حتى أخبره خبر الرجل كيف صنع ، فدعاه فسأله فقال : لم قتلته ؟ فقال : يا رسول الله ، أوجع في المسلمين . وقتل فلاناً وفلاناً ، وسمى له نفراً ، وإني حملت عليه السيف ، فلما رأى السيف قال : لا إله إلا الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقتلته " ؟ قال : نعم ، قال : " فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة " ؟ قال : فجعل لا يزيد على أن يقول : " كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة " ؟ .
فقال لنا جندب عند ذلك : قد أظلتكم فتنة من قام لها أردته ، قال : فقلنا : فما تأمرنا، أصلحك الله ، إن دخل علينا مصرنا ؟ قال : ادخلوا دوركم ، قلنا : فإن دخل علينا دورنا ؟ قال : ادخلوا بيوتكم ، قال : فقلنا : إن دخل علينا بيوتنا ؟ قال : ادخلوا مخادعكم ، قلنا : فإن دخل علينا مخادعنا ؟ قال : كن عبد الله المقتول ولا تكون عبد الله القاتل .
أخرجه الثلاثة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير