ريمة مطهر
02-04-2011, 12:39 AM
القاسم
( ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم )
القاسم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
روى معمر، عن الزهري قال : ولبث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع خديجة حتى ولدت له بعض بنانه ، وكن له القاسم ، وقد زعم بعض العلماء أنها ولدت غلاماً اسمه الطاهر . وقال ابن عباس : إن خديجة ولدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلامين : القاسم وعبد الله .
قال أبو نعيم : لا أعلم أحداً من متقدمينا ذكر القاسم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحابة ، وذلك أن القاسم بكر ولده ، وبه كان يكنى أبا القاسم ، وهو أول ميت من ولده بمكة ، قال مجاهد : مات وله سبعة أيام . وقال الزهري : مات وهو ابن سنتين ، وقال قتادة : عاش حتى مشى ، والقاسم إنما يذكر في أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا في الصحابة ، ولا خلاف أن الذكور من أولاده صلى الله عليه وسلم تقدموا عليه . وأكثر الناس على أن موته قبل الدعوة .
وروى يونس بن بكير ، عن أبي عبد الله الجعفي هو جابر ، عن محمد بن علي قال : كان القاسم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بلغ أن يركب الدابة ، ويسير على النجيبة فلما قبضه الله تعالى ، قال عمرو بن العاص : لقد أصبح محمد أبتر : فأنزل الله تعالى : { إنا أعطيناك الكوثر } . عوضاً يا محمد عن مصيبتك بالقاسم ، { فصل لربك وانحر } .
وهذا يدل على أن القاسم توفي بعد أن أوحى الله تعالى إلى النبي صلى الله عليه وسلم . أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
( ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم )
القاسم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
روى معمر، عن الزهري قال : ولبث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع خديجة حتى ولدت له بعض بنانه ، وكن له القاسم ، وقد زعم بعض العلماء أنها ولدت غلاماً اسمه الطاهر . وقال ابن عباس : إن خديجة ولدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلامين : القاسم وعبد الله .
قال أبو نعيم : لا أعلم أحداً من متقدمينا ذكر القاسم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحابة ، وذلك أن القاسم بكر ولده ، وبه كان يكنى أبا القاسم ، وهو أول ميت من ولده بمكة ، قال مجاهد : مات وله سبعة أيام . وقال الزهري : مات وهو ابن سنتين ، وقال قتادة : عاش حتى مشى ، والقاسم إنما يذكر في أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا في الصحابة ، ولا خلاف أن الذكور من أولاده صلى الله عليه وسلم تقدموا عليه . وأكثر الناس على أن موته قبل الدعوة .
وروى يونس بن بكير ، عن أبي عبد الله الجعفي هو جابر ، عن محمد بن علي قال : كان القاسم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بلغ أن يركب الدابة ، ويسير على النجيبة فلما قبضه الله تعالى ، قال عمرو بن العاص : لقد أصبح محمد أبتر : فأنزل الله تعالى : { إنا أعطيناك الكوثر } . عوضاً يا محمد عن مصيبتك بالقاسم ، { فصل لربك وانحر } .
وهذا يدل على أن القاسم توفي بعد أن أوحى الله تعالى إلى النبي صلى الله عليه وسلم . أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير