سندس كتبي
08-24-2011, 09:09 PM
عنقودة جارية عائشة
عنقودة جارية عائشة .
جعلها أبو موسى ترجمة منفردة غير الأولى ، وقال : ذكرها جعفر ، وفي إسناد حديثها نظر .
روى حميد بن حوشب ، عن الحسن ، عن علي بن أبي طالب قال : لما أراد النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم أن يبعث مُعاذاً إلى اليمن ، صلى صلاة الغداة ثم اقبل علينا بوجهه فقال : " يا معشر المهاجرين والأنصار ، من ينتدب إلى اليمن ? " فقال أبو بكر : أنا يا رسول الله . فسكت عنه رسول الله ، ثم قال : " من ينتدب إلى اليمن ? " فقال مُعاذ : أنا يا رسول الله . فقال : " أنت لها وهي لك " . وتجهز وشيعه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والمهاجرون وأفناء الناس ، ثم قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : " أوصيك يا مُعاذ وصية الأخ الشفيق ، أوصيك بتقوى الله عَزَّ وجَلّ ، وحسن العمل ، ولين الكلام ، وصدق الحديث ، وأداء الامانة ، يا مُعاذ يسّر ولا تعسِّر ... " وذكر حديثاً طويلاً في وفاة النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم وعَود مُعاذ من اليمن ، ودخوله المدينة وإتيانه منزل عائشة ليلاً ، وأنه طرق الباب فقالت : من هذا الذي يطرق بابنا ليلاً ? فقال : أنا مُعاذ . فقالت : يا عنقودة ، افتحي الباب .
وقد روي هذا الحديث عن عُبَيْد الله بن عُمر ، وسمى الجارية غُفَيْرة . ونذكرها إن شاء الله تعالى .
أخرجها أبو موسى .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
عنقودة جارية عائشة .
جعلها أبو موسى ترجمة منفردة غير الأولى ، وقال : ذكرها جعفر ، وفي إسناد حديثها نظر .
روى حميد بن حوشب ، عن الحسن ، عن علي بن أبي طالب قال : لما أراد النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم أن يبعث مُعاذاً إلى اليمن ، صلى صلاة الغداة ثم اقبل علينا بوجهه فقال : " يا معشر المهاجرين والأنصار ، من ينتدب إلى اليمن ? " فقال أبو بكر : أنا يا رسول الله . فسكت عنه رسول الله ، ثم قال : " من ينتدب إلى اليمن ? " فقال مُعاذ : أنا يا رسول الله . فقال : " أنت لها وهي لك " . وتجهز وشيعه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والمهاجرون وأفناء الناس ، ثم قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : " أوصيك يا مُعاذ وصية الأخ الشفيق ، أوصيك بتقوى الله عَزَّ وجَلّ ، وحسن العمل ، ولين الكلام ، وصدق الحديث ، وأداء الامانة ، يا مُعاذ يسّر ولا تعسِّر ... " وذكر حديثاً طويلاً في وفاة النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم وعَود مُعاذ من اليمن ، ودخوله المدينة وإتيانه منزل عائشة ليلاً ، وأنه طرق الباب فقالت : من هذا الذي يطرق بابنا ليلاً ? فقال : أنا مُعاذ . فقالت : يا عنقودة ، افتحي الباب .
وقد روي هذا الحديث عن عُبَيْد الله بن عُمر ، وسمى الجارية غُفَيْرة . ونذكرها إن شاء الله تعالى .
أخرجها أبو موسى .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير