أم شمس
02-03-2011, 08:36 PM
أحمد حسين جمال الدمشقي
أحمد بن حسين بن جمال الدين الدمشقي ثم القسطنطيني كان والده المزبور من أهالي دمشق وارتحل إلى قسطنطينية دار الملك وسلك بها طريق الموالي والمدرسين وتنقل بالمدارس إلى أن وصل إلى مدرسة قاسم باشا برتبة التمشلي وصار عند شيخ الإسلام مفتي التخت العثماني المولى على مفتش الأوقاف ومرح في خدمته وتوفي في جمادي الأولى سنة مائة وألف وكان مشهوراً بالمعارف العلمية وولده صاحب الترجمة بعد سن التمييز اشتغل بتحصيل المعارف وفن الآداب وكان ممدوح الأطوار والحركات مشتغلاً بكسب العلوم والكمال ثم في سنة سبع وتسعين وألف أعطى ملازمة الطريق من المولى محمد الأنقروي وعزل عن مدرسة بأربعين عثماني ففي سنة خمسة عشر ومائة وألف في شوال أعطى رتبة الخارج مكان المولى يحيى زاده المولى عبد الله بمدرسة حاج حمزة وامتاز بين الأقرآن ولما تولى المولى حسين الطيار قضاء مكة المكرمة وكان المذكور مصاهرة توجه بخدمته فلما كانوا في الطريق على جهة مصر القاهرة بقرب اسكندرية غرقوا جميعاً بالبحر وذلك في شعبان سنة سبعة عشرة ومائة وألف رحمهم الله تعالى
المرجع
الكتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر
المؤلف : المرادي
أحمد بن حسين بن جمال الدين الدمشقي ثم القسطنطيني كان والده المزبور من أهالي دمشق وارتحل إلى قسطنطينية دار الملك وسلك بها طريق الموالي والمدرسين وتنقل بالمدارس إلى أن وصل إلى مدرسة قاسم باشا برتبة التمشلي وصار عند شيخ الإسلام مفتي التخت العثماني المولى على مفتش الأوقاف ومرح في خدمته وتوفي في جمادي الأولى سنة مائة وألف وكان مشهوراً بالمعارف العلمية وولده صاحب الترجمة بعد سن التمييز اشتغل بتحصيل المعارف وفن الآداب وكان ممدوح الأطوار والحركات مشتغلاً بكسب العلوم والكمال ثم في سنة سبع وتسعين وألف أعطى ملازمة الطريق من المولى محمد الأنقروي وعزل عن مدرسة بأربعين عثماني ففي سنة خمسة عشر ومائة وألف في شوال أعطى رتبة الخارج مكان المولى يحيى زاده المولى عبد الله بمدرسة حاج حمزة وامتاز بين الأقرآن ولما تولى المولى حسين الطيار قضاء مكة المكرمة وكان المذكور مصاهرة توجه بخدمته فلما كانوا في الطريق على جهة مصر القاهرة بقرب اسكندرية غرقوا جميعاً بالبحر وذلك في شعبان سنة سبعة عشرة ومائة وألف رحمهم الله تعالى
المرجع
الكتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر
المؤلف : المرادي