أم شمس
02-03-2011, 08:31 PM
أحمد أحمد محمد الحرستي
أحمد بن أحمد بن محمد بن مصطفى الحنفي الحرستي ثم الدمشقي الشيخ العالم الفقيه الفرضي الحيسوب الفاضل كان أحد الأفاضل والفقهاء المفوه بهم والبارعين في علم الفرائض والحساب ولد سنة أربعين وألف وقرأ على المشايخ وعلماء عصره كالعلامة العرضي الشيخ كمال الدين ابن يحيى الدمشقي واشتغل عليه في علم الفرائض والحساب وقراءة كتبها كالترتيب والياسمينية ومرشدة الطلاب ولازمه مدة تزيد على خمس عشرة سنة وأجازه في سنة سبعين وألف ولازم الشيخ إسماعيل الحائك المفتي وقرأ عليه وتزوج بابنته وصار عنده كاتب الفتوى وعند الولي علي العمادي المفتي أيضاً ورأيت له رسالتين في الفرائض والحساب سمى الأولى الكواكب المضية في فرائض الحنفية والثانية المنح السنية في فرائض الحنفية وبالجملة فقد كان عالماً فرضياً وكانت وفاته في سنة خمس عشرة ومائة وألف ودفن بالروضة في تربة باب الصغير وولده الشيخ أحمد كان من الأفاضل والفقهاء الصالحين وجيهاً مقبولاً استقام على أسئلة الفتوى مدة عمره عند بني العمادي وخلف أولاداً ذكوراً وأنجبهم الشيخ أسعد وستأتي ترجمته وكانت وفاته في يوم الجمعة ثاني وعشرين ربيع الأول سنة أربع وستين ومائة وألف ودفن بباب الصغير أيضاً رحمه الله تعالى
المرجع
الكتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر
المؤلف : المرادي
أحمد بن أحمد بن محمد بن مصطفى الحنفي الحرستي ثم الدمشقي الشيخ العالم الفقيه الفرضي الحيسوب الفاضل كان أحد الأفاضل والفقهاء المفوه بهم والبارعين في علم الفرائض والحساب ولد سنة أربعين وألف وقرأ على المشايخ وعلماء عصره كالعلامة العرضي الشيخ كمال الدين ابن يحيى الدمشقي واشتغل عليه في علم الفرائض والحساب وقراءة كتبها كالترتيب والياسمينية ومرشدة الطلاب ولازمه مدة تزيد على خمس عشرة سنة وأجازه في سنة سبعين وألف ولازم الشيخ إسماعيل الحائك المفتي وقرأ عليه وتزوج بابنته وصار عنده كاتب الفتوى وعند الولي علي العمادي المفتي أيضاً ورأيت له رسالتين في الفرائض والحساب سمى الأولى الكواكب المضية في فرائض الحنفية والثانية المنح السنية في فرائض الحنفية وبالجملة فقد كان عالماً فرضياً وكانت وفاته في سنة خمس عشرة ومائة وألف ودفن بالروضة في تربة باب الصغير وولده الشيخ أحمد كان من الأفاضل والفقهاء الصالحين وجيهاً مقبولاً استقام على أسئلة الفتوى مدة عمره عند بني العمادي وخلف أولاداً ذكوراً وأنجبهم الشيخ أسعد وستأتي ترجمته وكانت وفاته في يوم الجمعة ثاني وعشرين ربيع الأول سنة أربع وستين ومائة وألف ودفن بباب الصغير أيضاً رحمه الله تعالى
المرجع
الكتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر
المؤلف : المرادي