شبكة تراثيات الثقافية

المساعد الشخصي الرقمي

Advertisements

مشاهدة النسخة كاملة : زينب بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب


ريمة مطهر
02-03-2011, 07:55 PM
زينب بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب

ابن هاشم بن عبد مناف بن قصي وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم . تزوجها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب فولدت له علياً وعوناً الأكبر وعباساً ومحمداً وأم كلثوم .

أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن بن أبي ذئب قال : حدثني عبد الرحمن بن مهران أن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب تزوج زينب بنت علي وتزوج معها امرأة علي ليلى بنت مسعود فكانتا تحته جميعاً .

المرجع
الطبقات الكبرى - الجزء الثامن ، بتصرف .
أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع

ريمة مطهر
02-03-2011, 08:02 PM
زينب بنت علي رضي الله عنهما
( الطاهرة )

نسبها
ولدت زينب في السنة السادسة للهجرة لأبوين شريفين ؛ فأبوها علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وأمها السيدة " فاطمة الزهراء " بنت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم - رضي اللَّه عنها – وإخوتها : " الحسن" و " الحسين " و " أم كلثوم " ، لُقبت بالطاهرة لطهارة سريرتها ونسبها .

تزوجت " عبد اللَّه بن جعفر بن أبي طالب " ، وأنجبت له ستة أولاد ، منهم : " علي " و" محمد " و" عون "، و" عباس "، و" أم كلثوم " .

أدركت زينب جدها النبي صلى الله عليه وسلم في طفولتها فحملها بين يديه ، ونعمت برؤيته المباركة. نشأت في بيت علم ودين ، وشهدت اتساع دولة الإسلام في عهد جدها صلى الله عليه وسلم ، ثم في عهد " أبي بكر" و" عمر" و" عثمان " وأبيها " علي " رضوان اللَّه عليهم أجمعين .
من أقوالها
" من أراد أن يكون الخلق شفعاءه إلى اللَّه فليحمده .. ألم تسمع قولهم : سمع اللَّه لمن حمده.. فخف اللَّه لقدرته عليك! واستحِ منه لقربه منك . "

موقفها مع أخيها الحسين
عاشت " زينب " أحداث الفتن التي وقعت في صفوف المسلمين ، فقد احتضنت أباها حين قُتل ، ورحلت مع أخيها " الحسين " إلى الكوفة ، وشهدت يوم كربلاء وكان أشد الأيام عليها حزناً وألمـاً .

ففي هذا اليوم - وهو يوم العاشر من شهر المحرم سنة 61 من الهجرة - كانت مع أخيها الحسين تحت الحصار الذي فرضه عليهم " عبيد اللَّه بن زياد " والي الكوفة ، وفي أثناء الليل قال لها أخوها " الحسين " : يا زينب إني رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في المنام ؛ فقال لي : " إنك تروح إلينا ". فاضطربت " زينب" وأدركت أن ذلك يعني أن الحسين قد حان أجله ؛ فقالت : يا ويلتا ه. فقال لها " الحسين ": ليس لكِ الويل يا أخُيَّة ! اسكتي يرحمك اللَّه . فاغرورقت عيناها بالدموع وقالت : واثكلاه ؛ ليت الموت أعدمني الحياة اليوم ؛ ماتت " فاطمة " أُمي ، و" علي " أبي ، و" حسن" أخي ، فنظر إليها الحسين بعطف وشفقة وقال : يا أُخية ، لا يذهبنّ حلمَكِ الشيطانُ . فقالت " زينب " : بأبي أنت وأمي يا أبا عبد اللَّه ، جعلت نفسي فداك ، فقال : يا أُخية ، اتقي اللَّه ، تعزِّي بعزاء اللَّه ، واعلمي أن أهل الأرض يموتون ، وأن أهل السماء لا يبقون ، وأن كل شيء هالك إلا وجه اللَّه الذي خلق الأرض بقدرته ، ويبعث الخلق فيعودون ، وهو فرد واحد ؛ أبي خير مني، وأمي خير مني ، وأخي خير مني ، ولي ولهم ولكل مسلم برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أسوة . فعزاها بهذا وبمثله ، وقال : يا أُُخية ، إني أُقسم عليك فأبرِّي قسمي ، لا تشقِّي عليّ جيباً ، ولا تخمشي عليّ وجهاّ ، ولا تدعي عليّ بالويل والثبور إذا أنا هلكت . وبالفعل استشهد الحسين رضي اللَّه عنه واستشهد معه ولداها " محمد " و" عون " وآخرون من أهل بيتها .

فجعلت " زينب " تنظر إلى جثثهم ، وتجمع أشلاءهم يُشاركها في ذلك من بقي معها من النساء والأطفال ودموعها لا تنقطع ، وقلبها يكاد ينفطر من شدة الحزن والألم .. وحين أخذوها ومن معها إلى قصر ابن زياد بالكوفة ، ومرّت على جثة أخيها " الحسين " هاجت أشجانها وأحزانها وأخذت تنادي : " يا محمداه .. يا محمداه ، صلى عليك ملائكة السماء ، هذا حسين بالعراء ، مُزَمَّل بالدماء ، مُقّطع الأعضاء ،.. يا محمداه ، وبناتك سبايا ، وذريتك مقتَّلة ." فأبكت كل عدو وصديق .

موقفها مع عبيد بن زياد
لما وصلوا الكوفة ، أدخلوا زينب وأهلها على ابن زياد والي الكوفة وقتئذٍ ، فلما رآها قال لها : الحمد للَّه الذي فضحكم ، كيف رأيت صنع الله بأهل بيتك ؟ فانتفضت قائلة : الحمد للَّه الذي أكرمنا بمحمد صلى الله عليه وسلم وطهرنا تطهيراً ، لا كما تقول أنت ، وإنما يُفتضح الفاسق ويكذَّب الفاجر، والذين قتلتهم رجال كُتب عليهم القتال فبرزوا إلى مضاجعهم ، وسيجمع اللَّه بينك وبينهم فتختصمون عنده . فغضب ابن زياد وأمر بقتل علي بن الحسين وكان صبياً صغيراً . فأسرعت عمته زينب ، واحتضنته وقالت : حسبك يا بن زياد منَّا ، أما يكفيك ما رُويت من دمائنا ، وهل أبقيت منَّا أحداً ؟ أسألك باللَّه إن كنت مؤمناً ، إن قتلته اقتلني معه . فقال ابن زياد : عجباً للرحم ! واللَّه إني لأظنها ودَّت لو أني قتلتها معه ؛ وصاح : دعوا الغلام مع نسائه .

موقفها مع يزيد بن معاوية
انطلقت جنود ابن زياد بزينب ومن معها إلى دمشق مقر خلافة يزيد بن معاوية ، فلما دخلوا على " يزيد " في قصره ، بكت نساء آل هاشم إلا زينب ، فقد قالت : صدق اللَّه يا يزيد : ( ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِؤُون . ) [ الروم :10 ] أظننت يا يزيد أنه حين أُخذ علينا بأطراف الأرض وأكناف السماء فأصبحنا نُساق كما تُساق الأساري ، أن بنا هواناً على اللَّه وأن بك عليه كرامة ؟ وتوهمت أن هذا لعظيم خطرِك ، فشمخت بأنفك ، ونظرت في عطفيك ، جذلان فرحاً حين رأيت الدنيا مستوثقة لك والأمور متسقة عليك ؟ إن اللَّه إن أمهلك ، فهو قوله : ( وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ . ) [ آل عمران : 178 ] واللَّه ما فريت إلا في جلدك ، ولا حززت إلا في لحمك ! وسترد على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وآله برغمك ، ولتجدنّ عترته ولحمته من حوله في حظيرة القدس يوم يجمع اللَّه شملهم من الشعث ( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . ) [ آل عمران : 169 ] وستعلم أنت ومن بوَّأك ومكَّنك من رقاب المؤمنين - إذا كان الحكَم ربنا ، والخصم جدنا ، وجوارحك شاهدة عليك - أيُّنا شر مكاناً وأضعف جنداً . فواللَّه ما اتقيتُ غير اللَّه ، وما شكوت إلا للَّه ، فكِد كيدك ، واسع سعيك ، وناصب جهدك " .

فكان لهذه الكلمات وقع الصاعقة على يزيد ، حيث صعب عليه الأمر فتاب إلى اللَّه ، وقيل إنه قال للصبي " علي بن الحسين " حين دعاه مودعاً : لعن اللَّه ابن مرجانة - يقصد عبيد اللَّه بن زياد - أما واللَّه لو أني صاحب أبيك ما سألني خصلة أبداً إلا أعطيته إياها ، ولدفعت عنه بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدي ، ولكن قضى اللَّه ما رأيت . ثم قال يزيد : " يا نعمان بن بشير" جهزهم بما يصلح ، وابعث معهم رجلاً من أهل الشام أميناً ، وابعث معهم خيلاً وأعواناً فيسيرون إلى المدينة . ثم كساهم وأوصى بهم الشامي ، فما زال ذلك الشامي يلطف بهم حتى دخلوا المدينة .

فقالت فاطمة لأختها " زينب " : يا أُخية لقد أحسن هذا الرجل الشامي إلينا في صحبتنا فهل لكِ أن نكافئه ؟ فقالت زينب : واللَّه ما معنا شيء نكافئه به إلا حُلينا. قالت فاطمة : فنعطيه حُلينا .

فأخذت " زينب " سوارها وبعض حليها ، وأخذت أختها " فاطمة " سوارها ، وبعثتا بذلك إليه ، واعتذرتا إليه ، وقالت له : هذا جزاؤك بصحبتك إيانا بالحسن من الفعل . فقال الشامي : لو كان الذي صنعت إنما هو للدنيا كان في حُـلِـيِّـكُنَّ ما يُرضيني ، ولكن واللَّه ما فعلته إلا للَّه ولقرابتكم من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم .

أخذت " زينب " بعد ذلك تحكي لأهل المدينة ما فُعل بهم وما تعرضوا له ، فخشي " يزيد " أن تؤلب عليه الناس ، فأرسل إلى والي المدينة آمراً بأن يُفرّق " آل البيت" في الأقطار والأمصار . فجاء الوالي إلى " زينب " وطلب منها أن تخرج من المدينة فتقيم حيث تشاء .

فاختارت زينب أرض " مصر " ، وسافرت إليها ، فاستقبلها شعبها وأميرها " مسلمة بن مخلد الأنصاري " استقبالاً عظيماً ؛ فبقيت رضي اللَّه عنها فيها حوالي عام .
وفاتها
توفيت سنة 65 للهجرة ودفنت في جزء من هذه الدار، التي تحولت بعد ذلك إلى مسجد تُقام فيه شعائر الصلاة ؛ وهو المسجد الزينبي المشهور بالقاهرة .

وقد روت السيدة " زينب " الكثير من الأحاديث ، ورُوي عنها ، فرضي اللَّه عنها وأرضاها .

المصدر
موسوعة الأسرة المسلمة

سندس كتبي
06-26-2011, 02:42 PM
زينب بنت علي بن أبي طالب

زينب بِنْت علي بن أبي طالب ، واسمه عَبْد مناف بن عَبْد المُطَّلِب بن هاشم القُرَشِيَّة الهاشميّة ‏.‏ وأمها فاطِمَة بِنْت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏ .‏

أدركت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم ، وولدت له في حياته ، ولم تلد فاطِمَة بِنْت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعد وفاته شيئاً‏ .‏ وكانت زينب امْرَأَة عاقلة لبيبة جَزْلَةً زوّجها أبوها علي رضي الله عنهما من عَبْد الله بن أخيه جعفر ، فولدت له عليّاً ، وعوناً الأكبر ، وعبّاساً، ومُحَمَّداً ، وأم كُلْثُوم ‏.‏ وكانت مع أخيها الحُسَيْن رضي الله عنه لما قتل ، وحُمِلت إلى دمشق ، وحضرت عند يزيد بن مُعاوِيَة ، وكلامها ليزيد حين طلب الشامي أختها فاطِمَة بِنْت علي من يزيد ، مشهور مذكور في التواريخ ، وهو يدل على عقل وقوة جَنان‏ .‏

المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير

ريمة مطهر
09-29-2011, 08:14 PM
السَّيِّدة زَيْنَب
(000-62ه = 000- 682م)

زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب : شقيقة الحسن والحسين . تزوجها ابن عمها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب . فولدت له بنتاً تزوجها الحجاج بن يوسف . وحضرت زينب مع أخيها الحسين وقعة كربلاء وحملت مع السبايا إلى الكوفة ثم إلى الشام وكانت ثابتة الجنان ، رفيعة القدر، خطيبة فصيحة لها أخبار .

المرجع
خير الدين الزركلي ، الأعلام ، الجزء الثالث .

ريمة مطهر
02-23-2012, 11:06 PM
تسمية النساء اللواتي لم يروين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وروين عن أزواجه وغيرهن
زَيْنَبُ بِنْت عَلِيِّ بْن أبي طَالِب
بْن عَبْد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي . وأمها فاطمة بِنْت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - تزوجها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب فولدت له عليًا وعونًا الأكبر وعباسًا ومحمدًا وأم كلثوم .

أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، عن ابن أبي ذئب ، قال : حدثني عبد الرحمن بن مهران ، " أن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب تزوج زينب بنت علي ، وتزوج معها امرأة علي ليلى بنت مسعود ، فكانتا تحته جميعاً " .

المرجع
ابن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء الثامن .