تسنيم كتبي
07-28-2011, 08:25 PM
إسلام خالد t
حمل عمرو بن العاص t هداياه وذهب هو ومن معه ليعيش في جوار النجاشي ملك الحبشة ، فرأى رسول رسول Qr الصحابي الجليل عمرو بن أمية الضمري t خارجاً من عند النجاشي .
فقلا عمرو t في نفسه : لو دخلت على النجاشي فسألته عمرو بن أمية فأعطانيه فضربت عنقه ، فإذا فعلت ذلك رأت قريش أني قد أجزأت ( اكتفيت ) حين قتلت رسول محمد .
وأسرع عمرو بن العاص إلى النجاشي وقال : أيها الملك إني قد رأيت رجلاً خرج من عندك وهو رسول رجل عدو لنا فأعطنيه لأقتله .
فقال النجاشي غاضباً : أتسألني أن أعطيك رسول رجل يأتيه الناموس الأكبر الذي كان يأتي موسى وعيسى لتقتله ، ويحك يا عمرو أطعني واتبعه .
قال عمرو t : فبايعني له على الإسلام ، فبايعه النجاشي ، وخرج عمرو عائداً إلى مكة ، وفي الطريق لقي خالك بن الوليد قبل الفتح ، فقال عمرو t : إلى أين يا أبا سليمان ؟ قال خالد : وQ لقد استقام المنسم ( طرف خف البعير ) ، إن الرجل ( يعني محمداً ) لنبي ..
أذهب وQ أسلم ، فحتى منى ؟!
فقال عمرو t فرحاً : وQ ما جئت إلا لأسلم .
فأتيا المدينة ، وقدما على النبي r فأسلما .
المرجع
100 قصة وقصة من حياة خالد بن الوليد t ـ محمد صديق المنشاوي
حمل عمرو بن العاص t هداياه وذهب هو ومن معه ليعيش في جوار النجاشي ملك الحبشة ، فرأى رسول رسول Qr الصحابي الجليل عمرو بن أمية الضمري t خارجاً من عند النجاشي .
فقلا عمرو t في نفسه : لو دخلت على النجاشي فسألته عمرو بن أمية فأعطانيه فضربت عنقه ، فإذا فعلت ذلك رأت قريش أني قد أجزأت ( اكتفيت ) حين قتلت رسول محمد .
وأسرع عمرو بن العاص إلى النجاشي وقال : أيها الملك إني قد رأيت رجلاً خرج من عندك وهو رسول رجل عدو لنا فأعطنيه لأقتله .
فقال النجاشي غاضباً : أتسألني أن أعطيك رسول رجل يأتيه الناموس الأكبر الذي كان يأتي موسى وعيسى لتقتله ، ويحك يا عمرو أطعني واتبعه .
قال عمرو t : فبايعني له على الإسلام ، فبايعه النجاشي ، وخرج عمرو عائداً إلى مكة ، وفي الطريق لقي خالك بن الوليد قبل الفتح ، فقال عمرو t : إلى أين يا أبا سليمان ؟ قال خالد : وQ لقد استقام المنسم ( طرف خف البعير ) ، إن الرجل ( يعني محمداً ) لنبي ..
أذهب وQ أسلم ، فحتى منى ؟!
فقال عمرو t فرحاً : وQ ما جئت إلا لأسلم .
فأتيا المدينة ، وقدما على النبي r فأسلما .
المرجع
100 قصة وقصة من حياة خالد بن الوليد t ـ محمد صديق المنشاوي