شبكة تراثيات الثقافية

المساعد الشخصي الرقمي

Advertisements

مشاهدة النسخة كاملة : نفيسة بنت الحسن بن زيد


ريمة مطهر
07-23-2011, 05:34 PM
نفيسة
( الطبقة العاشرة من التابعين )

السيدة المكرمة الصالحة ابنة أمير المؤمنين الحسن بن زيد بن السيد سبط النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي - رضي الله عنهما - ، العلوية الحسنية ، صاحبة المشهد الكبير المعمول بين مصر والقاهرة .

ولي أبوها المدينة للمنصور ، ثم عزله ، وسجنه مدة ، فلما ولي المهدي أطلقه ، وأكرمه ، ورد عليه أمواله ، وحج معه ، فتوفي بالحاجر .

وتحولت هي من المدينة إلى مصر مع زوجها الشريف إسحاق بن جعفر بن محمد الصادق فيما قيل ، ثم توفيت بمصر في شهر رمضان سنة ثمان ومائتين .

ولم يبلغنا كبير شيء من أخبارها .

ولجهلة المصريين فيها اعتقاد يتجاوز الوصف ، ولا يجوز مما فيه من الشرك ، ويسجدون لها ، ويلتمسون منها المغفرة ، وكان ذلك من دسائس دعاة العبيدية .

وكان أخوها القاسم رجلاً صالحاً زاهداً خيراً ، سكن نيسابور ، وله بها عقب ، منهم السيد العلوي الذي يروي عنه الحافظ البيهقي .

وقيل : كانت من الصالحات العوابد ، والدعاء مستجاب عند قبرها ، بل وعند قبور الأنبياء والصالحين وفي المساجد ، وعرفة ومزدلفة ، وفي السفر المباح ، وفي الصلاة ، وفي السحر ، ومن الأبوين ، ومن الغائب لأخيه ، ومن المضطر ، وعند قبور المعذبين وفي كل وقت وحين ، لقوله تعالى : " وقال ربكم ادعوني أستجب لكم " .

ولا ينهى الداعي عن الدعاء في وقت إلا وقت الحاجة ، وفي الجماع ، وشبه ذلك . ويتأكد الدعاء في جوف الليل ، ودبر المكتوبات ، وبعد الأذان .

المرجع
سير أعلام النبلاء - محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي

ريمة مطهر
11-05-2011, 06:41 PM
السيدة نفيسة
(145 - 208 ه = 762 824 م)
نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن ابن علي بن أبي طالب : صاحبة المشهد المعروف بمصر . تقية صالحة ، عالمة بالتفسير والحديث . ولدت بمكة ، ونشأت في المدينة وتزوجت إسحاق المؤتمن ابن جعفر الصادق . وانتقلت إلى القاهرة فتوفيت فيها . حجت ثلاثين حجة وكانت تحفظ القرآن . وسمع عليها الإمام الشافعي ، ولما مات أدخلت جنازته إلى دارها وصلت عليه . وكان العلماء يزورونها ويأخذون عنها ، وهي أمية ، ولكنها سمعت كثيراً من الحديث . وللمصريين فيها اعتقاد عظيم . قال الذهبي : ولى أبوها إمرة المدينة للمنصور ، ثم حسبه دهراً . ودخلت هي مصر مع زوجها .
المرجع
خير الدين الزركلي ، الأعلام ، الجزء الثامن .