ثروت كتبي
07-22-2011, 12:23 AM
القبلات واللمس والتحرشات
العرف العشيري في قضايا العرض والشرف وقضايا المرأة
الجذور التاريخية للصلح العشيري .. في فلسطين
حالة لا أخلاقية تكون عند بعض المنحرفين في بيوتهم ومسلكهم يتحرشون بها في أعراض الناس من أجل التسلي أو التصيد للتوصل إلى الزنا أحيانا ففي الإسلام يجب عليهم حكم التعزير للتأديب. ولها في العوائد العشيرية حق. ولكن إذا تم ذلك بالتراضي يسقط الحق، أما في حالة التمتع فتعامل معاملة صائحة [ الضحى ] ذلك أن القبلة توجب على الجاني شراء فمه وإلا قُص لسانه، وكذلك اليد، فعليه أن يشتري يده إذا لمست ورجله إذا مشت وإذا قبض خصلة من شعرها تقدر الخصلة بمبلغ من المال وما على الجاني إلاّ الدفع. ويؤخذ عطوة مع دفع دخالة ويلحقها يمين بخمسة من أهل الجاني أي الأقرب فالأقرب ولا علاقة لأعمامه أو أخواله لان الدنس على أهله.
قد تكون العقوبة للجاني تقديرية إما عن طريق جاهة أو عن طريق ولي الأمر.
ويؤخذ عطوة وحق من الجاني حتى يمتنع عن تصرفاته ويلزمه طيحة وطلعة إذا صاحت وإذا سكتت يسقط حقها، لأنها تعامل معاملة الموشوشه وكما قيل [الدنسة على ذقن صاحبها].
المرجع
الصلح العشائري (العشيري) وحل النزاعات في فلسطين ، بتصرف
إعداد : د. إدريس جرادات
العرف العشيري في قضايا العرض والشرف وقضايا المرأة
الجذور التاريخية للصلح العشيري .. في فلسطين
حالة لا أخلاقية تكون عند بعض المنحرفين في بيوتهم ومسلكهم يتحرشون بها في أعراض الناس من أجل التسلي أو التصيد للتوصل إلى الزنا أحيانا ففي الإسلام يجب عليهم حكم التعزير للتأديب. ولها في العوائد العشيرية حق. ولكن إذا تم ذلك بالتراضي يسقط الحق، أما في حالة التمتع فتعامل معاملة صائحة [ الضحى ] ذلك أن القبلة توجب على الجاني شراء فمه وإلا قُص لسانه، وكذلك اليد، فعليه أن يشتري يده إذا لمست ورجله إذا مشت وإذا قبض خصلة من شعرها تقدر الخصلة بمبلغ من المال وما على الجاني إلاّ الدفع. ويؤخذ عطوة مع دفع دخالة ويلحقها يمين بخمسة من أهل الجاني أي الأقرب فالأقرب ولا علاقة لأعمامه أو أخواله لان الدنس على أهله.
قد تكون العقوبة للجاني تقديرية إما عن طريق جاهة أو عن طريق ولي الأمر.
ويؤخذ عطوة وحق من الجاني حتى يمتنع عن تصرفاته ويلزمه طيحة وطلعة إذا صاحت وإذا سكتت يسقط حقها، لأنها تعامل معاملة الموشوشه وكما قيل [الدنسة على ذقن صاحبها].
المرجع
الصلح العشائري (العشيري) وحل النزاعات في فلسطين ، بتصرف
إعداد : د. إدريس جرادات