غضب الفاروق

قدم عيينة بن حصين المدينة ، فنزل على ابن أخيه الحر بن قيس بن حصين ، وكان من النفر الذين يدنيهم عمر t .
فقال عيينة لابن أخيه : هل لك وجه على هذا الأمير ، فتستأذن في عليه ؟
فأذن له عمر t ، ولما دخل عليه قال : يا ابن الخطاب ، ما تعطينا إلا الجزل ، وما تحكم بيننا بالعدل .
ثار بركان الغضب داخل الفاروق ، وهم أن يوقع به العذاب ، فقال له الحر بن قيس : يا أمير المؤمنين ، إن Q تعالى قال لنبيه r : ) خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ( وإن هذا من الجاهلين .
قال الحر : فوQ !! ما جوزها عمر حين تلاها عليه ، وكان وقافاً عند كتاب Q .

المرجع
100 قصة وقصة من حياة عمر بن الخطاب t ـ محمد صديق المنشاوي