سندس كتبي
07-13-2011, 03:16 PM
سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم
سَلْمَى خادم النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم ، وهي مولاة صفية بِنْت عَبْد المُطَّلِب ، وهي امْرَأَة أبي رافع . ويقال : إنها أيضاً مولاة للنبي صلّى الله عليه وسلّم .
وكانت قابلة بني فاطِمَة بِنْت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، وقابلة لإبراهيم ابن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم . وهي التي غسَّلَت فاطِمَة مع زوجها عليّ ومع أَسْمَاء بِنْت عميس . وشهدت خيبر مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، ومن حديثها ما أخبرنا به إسماعيل بن علي وإبراهيم بن مُحَمَّد وغيرهما ، قالوا بإسنادهم عن أبي عيسى قال : حدثنا أحمد بن منيع ، حدثنا حماد بن خالد الخياط، أخبرنا قائد مولى لآل أبي رافع ، عن علي بن عُبَيْد ، عن جدته وكانت تخدم النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم قالت : ما كان يكون برسول الله صلّى الله عليه وسلّم فرحة أو نكبة إلا أمرني أن أضع عليها الحِنّاء .
وقد روى هذا عن عُبَيْد الله بن علي ، عن جدته سَلْمَى . قال الترمذي : عُبَيْد الله بن علي أصح .
أخبرنا أبو موسى إجازة أبو علي ، أخبرنا أبو نعيم ، حدثنا أبو بكر بن مالك ، أخبرنا عَبْد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، أخبرنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا أبي ، عن ابن إسحاق . عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : جاءت سَلْمَى امْرَأَة أبي رافع مولى النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم على أبي رافع ، وقالت : إنه يضربني . فقال النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم لأبي رافع : " مالَكَ ولَهَا يا أبا رافع ? " فقال : تؤذيني يا رسول الله . قال : " بمَ آذَيْتيه يا سَلْمَى ? " قالت : يا رسول الله ، ما آذيته بشيء ، ولكنه أحدث وهو يصلي ، فقلت له : يا أبا رافع إن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قد أمر المسلمين إذا خرج من أحدهم ريح أن يتوضّأ . فقام يضربني ، فجعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يضحك ويقول : " يا أبا رافع ، إنها لم تامرْكَ إلاّ بخَيْرٍ " ، وقال : " لا تضربها " .
أخرجها الثلاثة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
سَلْمَى خادم النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم ، وهي مولاة صفية بِنْت عَبْد المُطَّلِب ، وهي امْرَأَة أبي رافع . ويقال : إنها أيضاً مولاة للنبي صلّى الله عليه وسلّم .
وكانت قابلة بني فاطِمَة بِنْت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، وقابلة لإبراهيم ابن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم . وهي التي غسَّلَت فاطِمَة مع زوجها عليّ ومع أَسْمَاء بِنْت عميس . وشهدت خيبر مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، ومن حديثها ما أخبرنا به إسماعيل بن علي وإبراهيم بن مُحَمَّد وغيرهما ، قالوا بإسنادهم عن أبي عيسى قال : حدثنا أحمد بن منيع ، حدثنا حماد بن خالد الخياط، أخبرنا قائد مولى لآل أبي رافع ، عن علي بن عُبَيْد ، عن جدته وكانت تخدم النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم قالت : ما كان يكون برسول الله صلّى الله عليه وسلّم فرحة أو نكبة إلا أمرني أن أضع عليها الحِنّاء .
وقد روى هذا عن عُبَيْد الله بن علي ، عن جدته سَلْمَى . قال الترمذي : عُبَيْد الله بن علي أصح .
أخبرنا أبو موسى إجازة أبو علي ، أخبرنا أبو نعيم ، حدثنا أبو بكر بن مالك ، أخبرنا عَبْد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، أخبرنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا أبي ، عن ابن إسحاق . عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : جاءت سَلْمَى امْرَأَة أبي رافع مولى النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم على أبي رافع ، وقالت : إنه يضربني . فقال النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم لأبي رافع : " مالَكَ ولَهَا يا أبا رافع ? " فقال : تؤذيني يا رسول الله . قال : " بمَ آذَيْتيه يا سَلْمَى ? " قالت : يا رسول الله ، ما آذيته بشيء ، ولكنه أحدث وهو يصلي ، فقلت له : يا أبا رافع إن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قد أمر المسلمين إذا خرج من أحدهم ريح أن يتوضّأ . فقام يضربني ، فجعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يضحك ويقول : " يا أبا رافع ، إنها لم تامرْكَ إلاّ بخَيْرٍ " ، وقال : " لا تضربها " .
أخرجها الثلاثة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير