شبكة تراثيات الثقافية

المساعد الشخصي الرقمي

Advertisements

مشاهدة النسخة كاملة : مناقبه وفضائله وأخلاقه الشريفة صلى الله عليه وسلم


تسنيم كتبي
07-03-2011, 11:37 PM
مناقبه وفضائله وأخلاقه الشريفة r

45 ـ كان يبدأ من لقيه بالسلام . أخرجه الترمذي في " الشمائل " (6) .
46 ـ وكان لا يتكلم في غير حاجة .
47 ـ وكان يتكلم بجوامع الكلم .
48 ـ ولم تكن له راحة [ المراد أنه لا يمضي له وقت في غير عمل لله تعالى ] .
49 ـ كان حليماً صبوراً .
50 ـ ولم يكن بالجافي ولا بالغليظ .
51 ـ وكان يعظم النعمة وإن قلت .
52 ـ ولم يكن يذم شيئاً .
53 ـ كان لا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها .
54 ـ وكان شديد الغضب للحق ، لا يهدأ حتى ينتصر له .
55 ـ كان إذا أشار ، أشار بكفه كلها .
56 ـ وكان إذا تعجب قلبها .
57 ـ وكان إذا غضب أعرض وأشاح .
58 ـ وكان إذا فرح غض طرفه .
59 ـ كان أكثر ضحكه التبسم .
60 ـ وكان إذا أوى إلى منزله جزأ دخوله ثلاثة أجزاء : جزءاً لله ، وجزءاً لأهله ، وجزءاً لنفسه . أخرجه الترمذي في " الشمائل " (6) .
61 ـ وكان إذا خرج من بينه يخزن لسانه [ أي يحبسه عن الكلام فيما لا يعنيه ] إلا فيما يعنيه .
62 ـ وكان يؤلف ولا يفرق .
63 ـ وكان يكرم كريم كل قوم ويوله عليهم .
64 ـ وكان يحذر الناس ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد منهم بشره وجميل خلقه .
65 ـ وكان يسأل عن أصحابه .
66 ـ وكان يحسن الحسن ويصوبه ، ويقبح القبيح ويبغضه .
67 ـ وكان معتدل الأمر غير مختلف .
68 ـ وكان لا يغفل مخافة أن يغفل أصحابه أو يملوا .
69 ـ وكان لكل حال عنده عتاد .
70 ـ وكان لا يقصر عن الحق ولا يجاوزه إلى غيره .
71 ـ وكان الذين يلونه من الناس خيارهم .
72 ـ وكان أفضلهم عنده أعمهم نصيحة .
73 ـ وكان أعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة .
74 ـ وكان لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر .
75 ـ وكان إذا انتهى إلى القوم جلس حيث ينتهي به المجلس ، وكان يأمر أصحابه بذلك .
76 ـ وكان يعطي كل جلسائه نصيبه من الكلام ، حتى يحسب جليسه ألا أحد أكرم عليه منه .
77 ـ وكان لا ينصرف حتى ينصرف صاحبه . أخرجه الترمذي في " الشمائل " (6) .
78 ـ وكان إذا سأله أحد حاجة لم يرده إلا بها ، أو بميسور من القول . أخرجه الترمذي في " الشمائل " (6) .
79 ـ وكان أصحابه عنده في الحق سواء .
80 ـ وكان مجلسه مجلس حلم وحياء وصبر وأمانة .
81 ـ وكان دائم البشر .
82 ـ وكان سهل الخلق .
83 ـ وكان لين الجانب .
84 ـ ولم يكن صخاباً [ الضجة واضطراب الأصوات للخصام ، والصياح ] بالأسواق ولا بغيرها .
85 ـ ولم يكن عيابا كثير الذم والقدح .
86 ـ ولم يكن مزاحاً ، وكان يمزح ولا يقول إلا حقاً .
87 ـ وكان يتغافل عما لا يشتهي .
88 ـ وكان لا يعير أحداً .
89 ـ وكان يتغافل عن عورات الناس .
90 ـ وكان إذا تكلم أطرق [ أمال رأسه إلى صدره وسكت فلم يتكلم ] جلساؤه كأنما على رءوسهم الطير ، وإذا سكت تكلموا .
91 ـ وكان يضحك مما يضحكون منه ، وكان يتعجب مما يتعجبون منه .
92 ـ وكان يصبر للغريب على جفوته في المنطق .
93 ـ وكان لا يقطع على أحد حديثه .
94ـ وكان لا يطلب الثناء إلا من مكاف [ المماثل ] . " المعجم الوسيط " ( 2 / 822 ) . أخرجه الترمذي في " الشمائل " (6) .
95 ـ كان يوصي يكن بأهل العلم . أخرجه الترمذي [ 2650 ] .
96 ـ كان يحدث حديثاً لو عده العاد لأحصاه . أخرجه البخاري [ 3567 ] .
97 ـ كان يعيد الكلمة ثلاثاً ليعقل عنه . أخرجه البخاري [ 95 ] .
98 ـ وكان رسول Q r إذا تكلم فهمه كل من سمعه . أخرجه أبو داود [ 4839 ] .
99 ـ وكان كلامه إذا جلس يتحدث يكثر أن يرفع طرفه إلى السماء . أخرجه أبو داود [ 4837 ] .
100 ـ كان في كلام رسول Q r ترتيل [ أحسن تأليفه وجود تلاوته ، وترتل في كلامه : ترسل وتأنى ] أو ترسيل [ أي تأن وتمهل مع تبيين الحروف والحركات بحيث يتمكن من عدها ] .
101 ـ وكان من أحسن الناس صوتاً وقراءة . أخرجه البخاري [ 769 ] ، ومسلم [ 464 ] .


يتبع : مناقبه وخصائصه الفريدة r

من كتاب : 500 صفة من صفات الرسول r
جمع وإعداد : قسم التحقيق بدار الفضيلة
راجعه وشرح غريبه : أحمد مصطفى قاسم الطهطاوي