تسنيم كتبي
07-07-2011, 01:06 AM
العجوز العمياء
في بيت صغير بأطراف المدينة ، عاشت امرأة عجوز عمياء ليس لها من حطام الدنيا غير شاة ، ودلو ، وحصير من الخوص أكل الزمان أطرافها ، وكان عمر بن الخطاب t يتعاهد هذه المرأة من الليل ، فيستسقى لها ويصلح حالها ، وظل على ذلك فترة .
وذات يوم جاء عمر t إلى البيت ، فوجد كل شىء مرتباً ومعداً ، فعلم أن غيره سبقه إليها فأصلح ما أرادت ، فجاءها غير مرة وكل مرة يجد أن غيره سبقه إلى البيت فنظفه ، وأصلحه .
فاختبأ عمر t في ناحية قريباً من البيت ليعرف من هذا الذى يسبقه ، ظل قابعاً مدة ، وفجأة رأى رجلاً يقترب من البيت فطرق الباب ، ثم دخل .. وإنه أبو بكر الصديق t وهو يومئذ خليفة المسلمين .
خرج عمر t من مكمنه ، وقد استبان له الأمر يحدث نفسه إعجاباً بالصديق t : أنت لعمرى .. أنت لعمرى .
المرجع
100 قصة وقصة من حياة عمر بن الخطاب t ـ محمد صديق المنشاوي
في بيت صغير بأطراف المدينة ، عاشت امرأة عجوز عمياء ليس لها من حطام الدنيا غير شاة ، ودلو ، وحصير من الخوص أكل الزمان أطرافها ، وكان عمر بن الخطاب t يتعاهد هذه المرأة من الليل ، فيستسقى لها ويصلح حالها ، وظل على ذلك فترة .
وذات يوم جاء عمر t إلى البيت ، فوجد كل شىء مرتباً ومعداً ، فعلم أن غيره سبقه إليها فأصلح ما أرادت ، فجاءها غير مرة وكل مرة يجد أن غيره سبقه إلى البيت فنظفه ، وأصلحه .
فاختبأ عمر t في ناحية قريباً من البيت ليعرف من هذا الذى يسبقه ، ظل قابعاً مدة ، وفجأة رأى رجلاً يقترب من البيت فطرق الباب ، ثم دخل .. وإنه أبو بكر الصديق t وهو يومئذ خليفة المسلمين .
خرج عمر t من مكمنه ، وقد استبان له الأمر يحدث نفسه إعجاباً بالصديق t : أنت لعمرى .. أنت لعمرى .
المرجع
100 قصة وقصة من حياة عمر بن الخطاب t ـ محمد صديق المنشاوي