تسنيم كتبي
06-24-2011, 07:52 PM
الله يهني سعيد بسعيده
يضرب فيمن ظفر بشيء ووافقه ، بمعنى ليجعل الله سبحانه وتعالى سعيداً يهنأ بسعيدة . وفي بلاد الشام يقولون : ( يتهنى سعيد بسعيدة ) وفي مصر يقولون : ( الله يهني سعيد بسعيدة ومرزوق بمسعدة ) ، وقصته أن رجلاً " أخنفاً " طال به المد ولم يتزوج ، بسبب خنافته وفقره ، ولم ترض به واحدة ممن تقدم لهن لغرض الزواج . فحدث أن انتقلت إحدى الأسر الثرية للسكنى بنفس الحارة التي بها سعيد ، وكان من ضمن أفرادها إمرأة تدعى سعيدة ، وهي مصابة أيضاً بالخنف في نطقها ، فلا يبدوا كلامها مفهوماً لشدة خنافته ، وكانت على وشك العنوسة لكبر سنها ، فأومأت أمها لخاطبة الحارة أن تبحث لها عن عريس ، فتذكرت الخاطبة سعيد وعزوبيته بسبب خنافته ، فذهبت إليه وعرضت عليه الموضوع ، وتقدم لخطبة سعيدة ، ولم يوافق الأب لفقره الشديد ، فقالت له الأم دعها تراه فهذا حقها ! وجاء سعيد ليرى سعيدة الرؤية الشرعية ، فتكلما بكلام ، ولم يفهمه سواهما وعلا صياحهما وتفاهمهما ، فلما رأى الأب ذلك ، هزز كتفيه متعجباً وقال : الله يهني سعيد بسعيدة ، ولا صحة للقصة المخترعة التي تقول أن سعيدة بقرة مريضة وسعيد صاحبها الذي يهنأ بحليبها الممزوج بقطرات من الدم فيشربه هانئاً .
و [ سعيد وسعيدة ] : إسمان مخترعان للمثل .
المرجع
فريد عبد الحميد سلامة ، معجم الأمثال الشعبية في مدن الحجاز ، مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة خصوص
يضرب فيمن ظفر بشيء ووافقه ، بمعنى ليجعل الله سبحانه وتعالى سعيداً يهنأ بسعيدة . وفي بلاد الشام يقولون : ( يتهنى سعيد بسعيدة ) وفي مصر يقولون : ( الله يهني سعيد بسعيدة ومرزوق بمسعدة ) ، وقصته أن رجلاً " أخنفاً " طال به المد ولم يتزوج ، بسبب خنافته وفقره ، ولم ترض به واحدة ممن تقدم لهن لغرض الزواج . فحدث أن انتقلت إحدى الأسر الثرية للسكنى بنفس الحارة التي بها سعيد ، وكان من ضمن أفرادها إمرأة تدعى سعيدة ، وهي مصابة أيضاً بالخنف في نطقها ، فلا يبدوا كلامها مفهوماً لشدة خنافته ، وكانت على وشك العنوسة لكبر سنها ، فأومأت أمها لخاطبة الحارة أن تبحث لها عن عريس ، فتذكرت الخاطبة سعيد وعزوبيته بسبب خنافته ، فذهبت إليه وعرضت عليه الموضوع ، وتقدم لخطبة سعيدة ، ولم يوافق الأب لفقره الشديد ، فقالت له الأم دعها تراه فهذا حقها ! وجاء سعيد ليرى سعيدة الرؤية الشرعية ، فتكلما بكلام ، ولم يفهمه سواهما وعلا صياحهما وتفاهمهما ، فلما رأى الأب ذلك ، هزز كتفيه متعجباً وقال : الله يهني سعيد بسعيدة ، ولا صحة للقصة المخترعة التي تقول أن سعيدة بقرة مريضة وسعيد صاحبها الذي يهنأ بحليبها الممزوج بقطرات من الدم فيشربه هانئاً .
و [ سعيد وسعيدة ] : إسمان مخترعان للمثل .
المرجع
فريد عبد الحميد سلامة ، معجم الأمثال الشعبية في مدن الحجاز ، مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة خصوص